إستقبل الرئيس حسين الحسيني، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وتداولا في المستجدات المحلية والخارجية. 

وبعد اللقاء، ادلى الخازن بتصريح جاء فيه : "تشرفت بلقاء الرئيس حسين الحسيني، حيث تداولنا في المستجدات المحلية والخارجية ومفاعيلها سلبا أو إيجابا على لبنان العالق في عنق أزمات المنطقة".

اضاف:" أعرب الحسيني عن أمله في أن تكون التطورات السياسية القائمة حول سوريا واليمن في مفاوضات جنيف والكويت، فضلا عن التطورات الميدانية المواكبة لها على الأرض، تنبئ بملامح تسوية عظمى في المنطقة".

وتابع:" إعتبر دولته أنه، لو طبق إتفاق الطائف، منذ أكثر من ربع قرن لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من إستنسابية، وأعراف تخطت خطوط هذا الإتفاق وقواعده الدستورية، وأوجدت حالة التجاذب القائمة في البلاد حول الصلاحيات وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية".

واشار الى ان "الرأي كان متفقا على أن الموضوع الرئاسي ليس "حالة" منفصلة عما يجري من ترتيبات معدة لدول المنطقة، إلا أنه بالإمكان تفعيله، إذا ما تم التفاهم على سلة حلول تفضي إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وختم :" اذ لا يمكن البقاء في حالة الشغور الرئاسي، في ظل التخبط الداخلي، على كل المستويات، لأن رئيس الجمهورية، بما يملكه من سلطة معنوية وسهر دستوري على عمل المؤسسات، ينقذ الوضع من الضياع على مصير الجمهورية".