أنتشرت في الأونة الأخيرة في المجتمع اللبناني أعلانات  بشكل كثيف وعلى جميع مواقع التواصل الأجتماعي عبارة عن صور لفتيات في مقتبل العمر يقومون بنشر صورهم مع أعلانات وأرقام هواتف خاصة بهدف الترويج للراغبين في المتعة بهدف الدعارة المستترة تحت خانة حرية التعبير والديمقراطية وحرية الفرد بنشر المعلومات.

أن تمعنا جيدا في الحوادث الأخيرة والفضائح التي عصفة بالمجتمع اللبناني بعد ألقاء القبض على شبكة "شي موؤيس" للتجارة بالبشر والذي يتزعمها علي زعيتر نرى أن للدعارة والأتجار بالبشر له أنواع كثيرة ووجوه عدة  للترويج للبضائع والسلع التي تعرض فيها أجساد الفتيات والهدف واحد...بيع لحم الفتيات في سوق الشهوات.

أتصلنا بأحدى الفتيات على أحدى هذه الأرقام ليتبين لنا أن سعر الدقيقة الواحدة لهذا الأتصال هو خمسة دولارات مما يعني شيئاً واحداً,أما ان تكون هذه الطريقة بالدعارة محترفة بحيث تبدأ بالأفادة من الزبون من لحظة الأتصال أم أن صاحبة هذا الرقم أشتركة بالخدمة الجديدة التي تؤمنها شركات الأتصالات في لبنان والتي تسمح بأفادة صاحب الرقم من عدد من الدولارات مقابل كل أتصال يتلقاه...
وفي الحالتين النتيجة واحدة وهي....دعارة بعين وقحة.
برسم الاجهزة الأمنية بالوثائق.