في الوقت التي يسعى القيمون على الأمن في الضاحية الجنوبية لبيروت لبسط السيطرة الكاملة والحماية الكبيرة للحفاظ على أرواح المواطنين في ظل العمليات الأرهابية التي تجتاح المنطقة شهدت شوارع الضاحية مسيرات لمئات ولربما الاف الشبان الذين تجمعو في الساحات العامة للأحتفال بفوز فريق أسباني على فريق أسباني أخر لا يشبهنا لا بالشكل ولا باللغة ولا بالدين وربما لا يقيم لنا لنا وزنا وسط تسائل ودهشت المراقبين في النتيجة الكارثية التي ستحصل لو أندس أحدى الأرهابين بين الحشود وخاصة في هذه المطقة الأمنية الحساسة!!