في انتهاك جديد لحقوق العمال، حصل موقع لبنان الجديد على صورة تظهر مدى الاستهرار والتمييز الذي يعانيه العمال الاجانب في مجتمعنا الشرقي القابع في فكره العنصري والمتعصب. هذه الصورة لا تدل فقط على مدى العنصرية انما تعكس واقعا يعايشه الاف العمال الاجانب ان كان من جهة تعريض حياتهم للخطر او من جهة مخالفة القانون من قبل السائق الذي كدسهم في الرابيد كأنهم خرافا لا انسانا. وعليه فإننا نوجه نداء الى الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة وعدم النظر الى الموضوع من جهة لبناني او افغاني لان في الختام قاسما مشتركا يجمعنا هو الانسانية بغض النظر عن اللون او العرق. وعليه فإننا نتساءل من يحفظ حقوق هؤلاء؟ ومن يعوض لهم في دولة لا تحترم ادنى حقوق المواطن اللبناني فكيف بالعامل الاجنبي؟؟؟