عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الدوري برئاسة اللواء عصام ابو جمرة واعلن في بيان ان "تصرف وزير الخارجية جبران باسيل لمناسبة زيارة الوفد الدولي الهام الى لبنان، لم يكن بالمستوى المعهود بوزراء خارجيته السابقين، حيث كان الاجدى به استقبال الوفد الذي ضم الامين العام للامم المتحدة ورئيسي البنكين الدولي والاسلامي واختيار الجلسة المناسبة لاعلانه امام الوفد وعلى شاشات التلفزة وبكل جرأة رفض توطين اي نازح سوري في لبنان وغيرها من المخاوف التي تقلق اللبنانيين، عوض التهرب من المواجهة لذرائع مرفوضة في مثل هكذا مناسبة هامة، ما اضاف فراغا وزاريا لمنصب مسيحي الى الفراغات التي يشكو منها الوزير المتغيب ورفاقه".

وافاد ان "المجتمعين انتقلوا الى ملف داعش، الفساد المستشري بشتى أشكاله وتشعباته، وقد نخر لبنان بعد النفايات والقمح المسرطن بسوس شبكات الانترنت وكشفه أمنيا ازاء العدو الاسرائيلي بفضل جرائم المافيات التي تأكل من رصيد الدولة ومواردها ومقوماتها، مطالبين بانزال أشد العقوبات بكل من اقدم على تركيب معدات وشبكات غير شرعية على حساب المال العام واستعملها لمصلحة العدو الاسرائيلي والمتواطئين معه من موظفي الدولة".

واضاف:"وعن موضوع الانتخابات النيابية، شدد المجتمعون على اعتماد الدائرة الفردية التي تعتبر الحل الانجع والامثل لتطبيق مبدأ صحة التمثيل وحسن التواصل والتفاعل بين الناخب والنائب، سيما وأن لبنان لا يزال يعيش اليوم اعتبارات تراعي الطوائف ومذاهبها واحزابها. وبذلك تكون الدائرة الفردية هي الافضل ببعدها عن المحادل وبالزامها المرشح تلقائيا بالتفاعل مع الناخبين على أفضل ما يرام بعكس نظام لبنان الدوائر الكبرى ومحادلها".

وختم البيان لافتا الى ان المجتمعين "اكدوا بالاجماع ان انتخاب الرئيس يبقى بحكم الدستور الملزم للمجلس النيابي اولا قبل اي انتخاب او تشريع".