طفلتك هي الأم المستقبلية، وهي تقلدك في أشياء كثيرة، أما أنت فترين نفسك فيها، وقديماً قالوا: اقلب الجرة على فمها تطلع البنت لأمها، وعلى ذلك فأنت أمام مسؤولية كبيرة فيما يخص "الآنسة الصغيرة" الرقيقة التي تراك تمارسين أمومتك معها ومع إخوتها الصغار، وكذلك فأنت زوجة حبيبها الأول وهو الأب.


  كيف ستحتفلين مع الأم المستقبلية بيوم الأم؟

   

 

اختارت لك هذه الخطوات؛ لكي يمر ذلك اليوم بسعادة وإنجاز، فعليك اتباعها كما تنصحك حنان جبير أخصائية الإتيكيت:

    - في هذا اليوم عليك أن تضعي طفلك أمام مهمات أمومية صغيرة في البيت، بمعنى أن تدعيها تمارس أمومتها المبكرة، وهي سوف تسعد بذلك.


  - اطلبي منها أن تهتم بشقيقها الصغير من كل النواحي مثل ارتداء ملابسه، وغسل يديه وإطعامه لو كانت فوق سن العاشرة.


  - اختاري ملابس لك ولها بنفس اللون والتصميم.

    - يفضل اللون الوردي أو الزهري في الملابس.


  - اختاري معها باقات من الورد بنفس اللون، واتركيها تختار أماكن تنسيقها في غرفة المعيشة مثلاً.


  - اتركيها تختار هدية صغيرة لجدتيها.

    - استقبلي هديتها بفرح وعناق، ولا تضعيها بجوارك بل اخفيها في خزانتك بعد أن يراها الأب، فهي بذلك تتعلم كيف تقدر الآخرين.


  - في حال رغبت في اختيار هدية صغيرة لجارة عجوز تعيش وحيدة، أو قريبة بلا أولاد فلا تمانعي.


  - اعتبري هذا اليوم يوماً لكل الأمهات، وفكري معها بإسعاد أمهات أخريات.

    - لو كنت ممن يحببن الأعمال التطوعية فاذهبي إلى دار الأيتام بصحبتها، وقدمي هدايا صغيرة للأيتام واحضنيهم، وربتي على رؤوسهم عملاً بالسنة النبوية.


  - اتركي لها مهمة تدليل بابا في ذلك اليوم؛ لأن البنت يكون والدها هو صورة من فارس أحلامها المنتظر.


  - اشتركي معها في المطبخ بإعداد صنف بسيط وسهل من الحلوى القليلة السعرات والسريعة الإعداد.


  - اثني عليها أمام والدها وإخوتها ليشعروا بأنها تنوب عنك في المسؤولية.


  - اجعليها تهتم بنفسها وأناقتها زيادة في ذلك اليوم؛ لكي تثق أن الأمومة ليس معناها إهمال الأنثى التي بداخلها.