أكدت وزارة الصحة انها "قامت بأخذ 6 عينات قمح من مرفأ بيروت اثناء تفريغها في 2 شباط 2016 وأخضعتها للتحاليل فجاءت 4 منها غير مطابقة للمواصفات وتحتوي على مادة "الاوكراتوكسين" المسرطنة".

  وفي بيان اصدرته تعقيبا على بيان وزارة الاقتصاد التي أعلنت فيه ان نتائج تحاليل عينات القمح التي أخذتها بينت ان القمح سليم ولا يحتوي على اي مادة مسرطنة او ضارة، اوضحت وزارة الصحة انها "عادت وأخذت عينات قمح جديدة بتاريخ 24 شباط 2016، 12 عينة من خزان قمح مصدره اميركي، جاءت نتائجها مطابقة للمواصفات، و12 عينة من خزان قمح آخر مصدره روسي، جاءت نتائج 5 منها غير مطابقة للمواصفات وتحتوي على مادة الاوكراتوكسين".

  ولفتت الى ان "نسبة الاكراتوكسين المسموح بها يجب ان تكون اقل من 5 ميكروغرام في الكيلوغرام الواحد، في حين تعدت نسبتها في عينات القمح غير المطابقة ال 26 ميكروغرام في الكيلوغرام الواحد".

  وأشارت الى انها "استندت الى 31 عينة من مصادر مختلفة وتواريخ متباعدة للتأكد من صحة البيانات وهو ما أثبت النتائج التي تم الاعلان عنها والتي قمنا بتوزيعها على الاعلام اليوم".

  وأبدت أسفها لأن "كميات القمح التي أجريت التحاليل على عينات منها قد تكون اصبحت داخل الاسواق اللبنانية"، وتمنت على وزارة الاقتصاد "بدل انكار الامر ان تبحث عن آلية لتتبع القمح في الاسواق، اذا كان ذلك ممكنا، وان تعمل على منع إدخال شحنات قمح جديدة قبل إخضاعها للفحوص وفق الآلية التي طالبت بها وزارة الصحة بالامس والتي أرسلت نسخة منها الى وزارة الاقتصاد".