ينتخب الأميركيون الثلاثاء، في 5 ولايات مندوبيهم، وسط انقسام المرشحين المحتملين عن الحزب الجمهوري، حيال تقدم دونالد ترامب. في وقت يراهن آخرون على دعم المرشحين تيد كروز وماركو روبيو في كبح جماح ترامب.

ولايات إيلينوي وفلوريدا وأوهايو وكارولينا الشمالية وميزوري، حظيت بأهمية في السباق الجمهوري، وتشكل المعركة الفاصلة لترامب وخصومه التقليديين. خصوصا في فلوريدا متعددة الأعراق.

ولا يبدو أن رحلة ترامب التي قد توصف بالسهلة حتى الآن، تنطبق على فلوريدا فناخبوها من أصول لاتينية ويشكلون نحو ستين في المئة من الأصوات، نسبة يعلم الجمهوريون جيدا أنها بعيدة عن منالهم حتى الآن.

ويخشى البعض من أن يدفع فوز ترامب بعض الجمهوريين من أصول لاتينية، الرافضين لتصريحاته المناهضة للمهاجرين إلى الامتناع عن التصويت، أو انتخاب مرشح ديمقراطي.

ولا يبدو أن معركة ترامب ستكون مع الأصوات اللاتينية فقط، فأركان الحزب الجمهوري الرافضون لمغامرته قد يمنعون فوزه بترشيح الحزب، ما يعني الوصول إلى مؤتمر حزبي منقسم في نوفمبر القادم، وفي المقابل فإن انطلاقه بقوة وزخم كبيرين قد تفرضانه أمرا واقعاً على المؤسسة الحزبية.

(سكاي نيوز)