يتجه القضاء الأميركي إلى إلزام شركة "واتساب"، بالكشف عن بيانات شخصية للمستخدمين، بعدما خاض صراعاً مماثلاً مع شركة "أبل".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "قاضياً فيدرالياً أمر بالتنصت على أحد مستخدمي تطبيق التراسل الفوري، في نطاق تحقيق."
 
وتبدي السلطات الأميركية استياء من نظام التشفير الذي تعتمده واتساب، المملوكة لشركة فيسبوك، للحؤول دون الوصول إلى بيانات المستخدمين.
 
ولا تستطيع شركة "واتساب" نفسها الإطلاع على رسائل مستخدميها الذي يفوق عددهم المليار. وتشتغل محادثات "واتساب" بنظام تشفير يسمى "من النهاية إلى النهاية"، فبمجرد البعث برسالة ما، لا يتبقى لها أي أثر سوى في الهاتفين اللذين استخدما في التراسل.
 
ولا يستطيع القضاء الأميركي، في الوقت الحالي، أن "يصل إلى بيانات المستخدمين، إلا إذا حصل على الهواتف التي جرى التراسل بها".
 
وانتقدت منظمة الدفاع عن الحريات الرقمية، خطوة السلطات الأميركية، معتبرة إياها هجوماً جديداً على نظام التشفير، بعد مضايقة شركة "أبل".
 
ويثير التوجه الأميركي النقاش مجدداً بشأن الحدود الفاصلة بين حفظ الأمن واحترام حريات الأفراد وحقهم في الخصوصية.