استقبل الرئيس سعد الحريري رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار للحديث عن التحركات والجولة التي تعتزم الهيئات الاقتصادية القيام بها على دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل توضيح موقف رجال الأعمال اللبنانيين في ضوء الحملات التي تتعرض لها دول مجلس التعاون الخليجي ولا سيما المملكة العربية السعودية، والتي أدت إلى توتر العلاقات اللبنانية- الخليجية، ولجوء دول مجلس التعاون إلى منع رعاياها من المجيء إلى لبنان ووقف المملكة العربية السعودية الهبة المقدمة إلى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.   ولفت القصار عقب اللقاء، إلى أن "الرئيس سعد الحريري دائما ما يبادر إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من مصالح، ولا شك أن الخطوات التي يقوم بها في سبيل إنهاء الفراغ في موقع الرئاسة الأولى أمر يحسب له، من هنا نأمل أن ينجح في مساعيه الحميدة، مع كافة الغيورين على مصلحة الوطن، وأن يكون للبنانيين رئيسا مع حلول شهر نيسان المقبل على أبعد تقدير وفق ما بشر ووعد به الرئيس الحريري في مقابلته التلفزيونية أمس، الأمر الذي يساعد على إخراج لبنان من دائرة المرواحة التي يعيشها والتي انعكست سلبا على مجمل الأوضاع في البلاد، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي حيث جميع المؤشرات الاقتصادية، تشير إلى تراجع كافة نشاطات القطاعات الانتاجية ولا سيما قطاعي السياحة والتجارة".