فقد «الصفاء» نقطتين ثمينتين بتعادله السلبي مع «السلام» زغرتا السبت في الأسبوع الـ 14 لـ «الدوري اللبناني بكرة القدم»، وبات منافسه المباشر «العهد» على بعد أربع نقاط منه، وكذلك منافسه الثاني «النجمة» على بعد خمس نقاط، فيما كان «الأنصار» يحقق النتيجة الأعلى هذا الموسم بالتغلب على «الشباب» الغازية (7 ـ 1)، في كفرجوز علماً أن «العهد» البطل عاد من هناك بتعادل سلبي بافتتاح الإياب.
وحقق «النبي شيت» فوزاً صعباً على «الحكمة» بهدف وحيد أمس في برج حمود، بعدما سبقه «شباب الساحل» بالتعادل مع «الراسينغ (1 ـ 1)، على الملعب ذاته السبت.
وكان لافتاً امس، صدور بيان عن نادي «الصفاء»، يشكو فيه الظلم الذي تعرض له في مباراته مع «السلام»، بعدم احتساب الحكم سامر السيد قاسم ركلة جزاء مطالباً «الاتحاد» وضع حد لهذه المجازر التحكيمية المتنقلة من نادٍ إلى آخر، داعياً رئيس لجنة الحكام التعاطي بشكل حاسم مع الأخطاء التحكيمية، خصوصاً غير البريئة منها لبقاء الأمور في إطارها الرياضي، مؤكداً أن نداءه هذا نابع من حرصه على لوكاس لاغان الجهاز التحكيمي، وسمعت «بعدما تجاوزت الأخطاء حدود المعقول، وتفادياً لوصولنا إلى مرحلة تحسم معها صافرات الحكام المنافسة على لقب الدوري، وليس جهود اللاعبين في أرض الملعب».
ولم يشهد ترتيب الصدارة سوى تغيير واحد بارتفاع «الأنصار» إلى المركز الرابع مكان «شباب الساحل»، فيما عزز مهاجم «الأنصار» لوكاس غالان صدارته لترتيب الهدافين 15 هدفاً)، بعدما سجل ثلاثية في مرمى «الغازية» امس.
ومن المقرر ان تقام مباريات الأسبوع الـ 15، كالتالي:
& الجمعة 11 آذار:
ـ «شباب الساحل» * «طرابلس» (2.15 ـ العهد).
ـ «الراسينغ» * «العهد» (3.30 ـ صيدا).
& السبت 12 منه:
ـ «الأنصار» * «السلام» زغرتا (2.15 ـ بيروت البلدي).
ـ «الاجتماعي» * «الصفاء» (3.10 ـ طرابلس).
& الأحد 13 منه:
ـ «الشباب» الغازية * «النبي شيت» (2.15 ـ كفرجوز).
ـ «الحكمة» * «النجمة» (3.10 ـ برج حمود).
وهنا التفاصيل:

«الصفاء» * «السلام»
صيدا ـ عارف حرب
لم تأت مباراة «الصفاء» مع ضيفه «السلام» زغرتا على «ملعب صيدا البلدي» السبت على مستوى آمال وطموحات جمهور المتصدر، الذين كانوا يمنون النفس بانتصار جديد يبقي على فارق النقاط الست مع «العهد» حامل اللقب في صراع الصدارة، خصوصاً ان هناك مواجهات مباشرة ستجمع فرق المقدمة في الأسابيع المتأخرة التي ستحسم اسم صاحب اللقب العتيد، فيما يمكن القول إن «السلام» استحق العودة الى زغرتا بنقطة التعادل وكان أفضل من مضيفه في بعض أحيان المباراة.
بعض الأشخاص من محبي الفريقين تمكّنوا من الحضور في المنصة، رغم قرار منع الحضور الجماهيري، لكن لم يكن أمام هؤلاء ما يستمتعون به في الدقائق التسعين التي شهدت محاولات عقيمة وحتى الفرص كانت نادرة الوجود إلا من واحدة او اثنتين، هنا وهناك؛ وربما كان المدرب السوري انس مخلوف راضياً عن العودة الى زغرتا بنقطة التعادل، خطفها من المتصدر الذي لم يخسر حتى اليوم وكاد فريقه ان يفعلها ويخطف النقاط الثلاث.
ولم يتمكن «الصفاء» من تحقيق فوزه السادس توالياً، وسجل تعادله الرابع في البطولة فيما بقي «السلام» عاشراً.
وهذه هي المرة الأولى التي يفشل فيها «الصفا» بتسجيل الأهداف في أي من مبارياته في البطولة، خصوصاً أنه يملك لاعبين مميزين هجومياً مثل علاء البابا صاحب سبعة أهداف والمهاجم الجديد تيزان كونيه الى محمد حيدر وحسن هزيمة الذي بقي على مقاعد الاحتياط هذه المرة في الشوط الاول لمصلحة البرازيلي رودريغو حتى مطلع الشوط الثاني، وكاد هزيمة أن يخطف هدف الفوز أواخر المباراة.
وافتقد «السلام» بعض لاعبيه الاساسيين، حيث غاب ريتشارد كاساغا الموقوف لطرده في المباراة السابقة امام «العهد»، وقائده جان جاك يمين الموقوف بتراكم البطاقات الصفراء الثلاث، وايضاً ألكس بطرس الذي خسر ابن عمه الذي توفي ليلة المباراة، لكن الفريق الشمالي استعاد خدمات لاعبيه احمد الخطيب وعمر الحسين، وشارك الاول كبديل في الشوط الثاني فيما بقي الحسين احتياطياً.
الفرص كانت نادرة، ولم تشهد المباراة الكثير من الجهد لحارسي المرمى، اللذين تدخلا بجدية على كرتين، الاولى من مهدي خليل على تسديدة عمر زين الدين الزاحفة والثانية من مصطفى مطر على انفرادية حسن هزيمة أواخر المباراة.
كذلك، شهدت المباراة مطالبة بركلتي جزاء، الاولى لـ «السلام» في الدقيقة الـ 78 احتسبها الحكم سامر السيد قاسم قبل أن يتراجع عنها سريعاً بإشارة من الحكم المساعد الاول حسن قانصو لأن العرقلة كانت خارج منطقة الجزاء، فاعترض اللاعب علاء مزهر الموجود على مقاعد الاحتياط فنال بطاقة حمراء، والثانية في الدقيقة الـ 81 عندما طالب «الصفاء» باحتساب لمسة يد على المهاجم الاورغوياني راوول تاراغونا المتراجع للدفاع، بعد تسديدة من حسن هزيمة باتجاه المرمى.
& مثل «الصفاء»: مهدي خليل، محمد زين طحان، علي السعدي، راموس جونيور، عمر الكردي، احمد جلول، رودريغو سيلفا (حسن هزيمة)، قاسم ليلا، محمد حيدر، كونيه تيزان وعلاء البابا.
& مثل «السلام»: مصطفى مطر، احمد المصري، ايبرني فيدوكا، حمزة الخير، محمود مرعوش، جوزف لحود (كريستيان خوري)، عمر زين الدين، عامر محفوض، ادمون شحادة (علي حرب)، راوول ليموس وامين دحدح (احمد الخطيب).
& قاد المباراة سامر السيد قاسم، بمساعدة حسن قانصو واحمد السباعي، الى الرابع محمد حداد

«الغازية» * «الأنصار»
كفرجوز ـ عارف حرب
عمق «الانصار» جراح «الشباب» الغازية وأدخله في نفق مظلم حين اكتسحه (7 ـ 1)، أمس على «ملعب كفرجوز» في النبطية، الشوط الأول (3 ـ 1).
ويبدو ان النقطة التي اقتنصها ابناء الغازية من «العهد» ارتدت بمفعول سلبي عليه، اذ تلقت شباكه في مباراتين من بعدها 11 هدفاً، ما يعني ان هناك خللاً لم يكن موجوداً في الجهاز الفني السابق. واذا استمر الحال كما ظهر في الأمس، فان خطر الهبوط آتٍ لا محال، فهل من حلول ناجعة تنقذ الفريق من هذا التخبط؟
اما «الانصار»، فيبدو أنه يسير بوتيرة تصاعدية وبعيداً عن هذه النتيجة الكبيرة فان الفريق ظهر بأبهى صورة حيث الانسجام في اوجه الايجابية، فباتت هوية الاخضر تعطي رونقاً لاستعادة صورته السابقة.
والمكتوب يُقرأ من عنوانه: فريق صال وجال ولعب بواقعية بعيدة عن التعجرف، مقابل فريق بدا أشلاء واشبه بما يمكن وصفه انه أراد انتهاء المباراة قبل انطلاقتها لأنه كان يعلم جيداً أن الخسارة واقعة لا محال.
وشتّان ما بين مباراة أشبه بحصة تدريبية بين فريقين مختلفين، أحدهما يريد استعادة صورة البطل وآخر غريق يستنجد بمن ينقذه من دون أن يجد صدى لصرخته.
وبسرعة انطلقت المباراة انصارية مع تسجيل سي الشيخ الهدف الاول في الدقيقة الثامنة أتبعها هداف الدوري لوكاس بعد دقيقتين بهدف التعزيز.
ولاحت لأصحاب الأرض فرصة العودة الى المباراة، حيث سجل ايمانويل هدف تقليص الفارق في الدقيقة الـ 12، لكن الأرجنتيني لوكاس أعاد الفارق الى هدفين في الدقيقة الـ22 بتسجيله الهدف الثالث لفريقه، منهياً الشوط الاول (3 ـ 1).
وتكرّر السيناريو في الشوط الثاني، حيث طبع البرازيلي باولو ماتوس بصمته في المباراة، حين سجل الهدف الرابع (52)، بعد مجهود فردي مميّز.
وفي الدقيقة الـ 56 كان لنجم المباراة الموهوب ربيع عطايا حضوره إذ تجاوز عدداً من اللاعبين ومِن بعدهم حارس المرمى ليسجل الهدف الخامس بطريقة ولا أروع، لكن الأرجنتيني لوكاس أراد تحقيق الـ «هاتريك» فكان له ما أراد في الدقيقة الـ 77 من «ركلة جزاء»، وقبل النهاية بدقيقتين وكما بدأ مسلسل الأهداف بهدف سي الشيخ كانت النهاية بهدف منه أيضاً.
& مثل «الغازية»: علي راشد ليلى، حسين خليفة، حسين نصرالله، حسن الحاج حسن (علي فياض)، محمود سيد، حسن الحاج، حسن بزي (علي ناصرالدين)، إسماعيل فاضل، ستاندلي، أوغين (بلال نجدي) وجون ايمانويل.
& مثل «الأنصار»: حسن مغنية، أنس أبو صالح، معتزبالله الجنيدي، حمزة عبود، حسن شعيتو، أمير الحاف، محمد عطوي (محمد عسكر)، ربيع عطايا (حسن حمود)، باولو ماتوس (محمود الزغبي)، سي الشيخ ولوكاس.
& قاد المباراة رضوان غندور، بمساعدة ربيع عميرات و تيسير بدر، الى الرابع حسام المقدم.

«الراسينغ» * «الساحل»
برج حمود ـ طارق يونس:
فوت «الراسينغ» على نفسه فوزا أكيدا واكتفى بنقطة التعادل من مباراته مع «شباب الساحل» (1 ـ 1)، الشوط الأول (1 ـ صفر)، على «ملعب بلدية برج حمود» السبت، وهي شهدت طرد لاعب «الساحل» موسى زيات لنيله الإنذار الثاني (82).
كان «الراسينغ» الطرف الأفضل على مدار الشوطين، والأقرب إلى الظفر بالنقاط الثلاث، بعد الأداء الهجومي الذي قدمه لاعبوه الذين فعلوا كل شيء وتقدموا بعد مرور دقيقتين من البداية بهدف للمدافع الروماني اندري فيتيلارو وبغفلة عن مدافعي «الساحل» وحارسهم، لكنهم لم ينجحوا في المحافظة على هذا الهدف برغم الفرص الكثيرة التي سنحت لهم، وخصوصا القائد سرج سعيد الذي كان نجما فوق العادة لكن حظه السيء أمام المرمى حرمه من نعمة التسجيل (79 و81)، مع العلم أن الحارس الساحلي زاد من معانات أصحاب الأرض عندما تصدى ببراعة للكرة القوية التي سددها طارق حلوم (67).
أما لاعبو «الساحل»، فقدموا أسوأ شوط أول منذ بداية الدوري، ولعل التشكيلة التي لعب بها المدرب موسى حجيج لم تكن مناسبة لمواجهة أصحاب الأرض، بالإضافة إلى نوم بعض اللاعبين على أمجاد الأداء الجيد أمام «السلام» زغرتا في الأسبوع الأول من الإياب. لكن الوضع ما لبث أن تغيير إلى الأفضل مع انطلاق الشوط الثاني ما سمح للساحليين بمعادلة النتيجة عن طريق البرازيلي تاديو دي سوزا الذي قام بمجهود كبير كي يتابع كرة النيجيري كبيرو العرضية ويحولها داخل المرمى (57)، لكن هذا التحسن لم يدم طويلا بسبب غياب التعاون بين لاعبي الوسط والهجوم، وما زاد من تأزم الوضع الساحلي حالة الطرد التي تعرض لها لاعب الوسط موسى زيات (82)، ما أثر على معنويات اللاعبين وتحمل خط الدفاع عبء الهجمات الراسنغاوية الخطيرة، ولولا ستر الله لكان في النتيجة كلام أخر.
مثل «الراسينغ»: محمد سنتينا، كالين كريستيا، اندري فيتيلارو، سيرج سعيد، غازي حنينة، محمود احمد كجك (علي عثمان)، عدنان ملحم، محمد صادق، طارق حلوم، بول رستم (حسن قليط)، ومحمود محمد كجك.
& مثل «الساحل»: علي حلال، جاد نور الدين، عمر عويضة، زهير عبد الله، محمد فواز، موسى الزيات، حسن كوراني (وسيم عبد الهادي)، حسن دنش، دانيال اودافين، موسى كبيرو (عباس عاصي)، وتاديو دي سوزا (علي حوراني).
& قاد المباراة جميل رمضان، بمساعدة سامر بدر وسليم سراج، إلى الرابع احمد سعيفان.

«النبي شيت» * «الحكمة»
برج حمود ـ طارق يونس:
انتظر فريق «النبي شيت» المباراة الثالثة كي يحقق فوزه الأول في مرحلة الإياب وكان على حساب «الحكمة» بهدف وحيد، الشوط الأول (صفر ـ صفر)، على «ملعب بلدية برج حمود» أمس، وكان الفريق البقاعي فاز على الفريق الأخضر ذهابا (6 ـ 1).
لم ترتق المباراة إلى المستوى فرق الدرجة الأولى وجاءت خالية من الفنيات، كان خلالها لاعبو «النبي شيت» أفضل حال ولكن من دون فعالية على المرمى، وانتظروا حتى الدقيقة الـ13 من الشوط الثاني كي يهزوا الشباك عن طريق حسين العوطة بكرة رأسية مستغلا كرة السوري خالد الصالح العرضية، ما لبثوا أن تراجعوا إلى الخطوط الخلفية، مفسحين في المجال للاعبي «الحكمة» بالتقاط الأنفاس وبناء الهجمات التي لم تخل من الخطورة وخصوصا بعد نزول المخضرم المصري احمد جرادة الذي أحدث قلقا للدفاع البقاعي، وهدد المرمى مع زميله السوري علي غليوم وكانا الأقرب لتسجيل التعادل في أي لحظة، لكن حظهما العاثر حال دون ذلك.
يذكر أن «النبي شيت» خاض المباراة بغياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين الذين فضل المدرب عدم اشراكهم وإعطاء الفرصة لعدد من الوجوه الشابة الذين بدا واضحا أنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت كي يدافعوا بطريقة جيدة عن ألوان الفريق.
& مثل «النبي شيت»: محمد شكر، عبد الفتاح عاشور، علي يعقوب، نصار نصار، مالك الموسوي، حسين العوطة، خالد الصالح (علي الاتات)، إبراهيم أبو حمدان (قاسم مناع)، اليسو دوييه (احمد حجازي)، وعيسى يعقوبو، ومحمد الموسوي.
& مثل «الحكمة»: محمد حميه، حسين عواضة، إبراهيم رمال، وليد الشحادة، أنس العمري، حسين طحان، حسن فردوس، زكريا شرارة (محمد قصاص)، محمد عبد الساتر (حسين الخنسا)، محمد عطوي (احمد جرادة)، وعلي غليوم.
& قاد المباراة جهاد غريب، بمساعدة حسن فحص ووليد دمج، إلى الرابع حسين حميه.

من المباريات
& لاعب «الصفاء» محمد حيدر: «هارلك للصفاء ولجمهورنا، كنا نستحق الفوز بعد ان اضعنا اكثر من فرصة للتسجيل، لكن بالتأكيد ليس هذا مستوانا، وسنعمل على خوض المباريات المقبلة وكأنها مباريات كأس لحصد النقاط، ووضعنا لا يزال جيداً فمع التعادل لا يزال الفارق أربع نقاط عن اقرب مطاردينا، وهذه هي كرة القدم ومبروك النقطة والتعادل للسلام.
& لاعب «السلام» زغرتا عمر زين الدين: لعبنا مباراة جيدة من ناحية التكتيك الدفاعي، ونجحنا بتطبيق تعليمات المدرب انس مخلوف، واستحقينا الخروج بالتعادل والحصول على نقطة اعتقد انها بمثابة ثلاث نقاط من الناحية المعنوية على الاقل بانتظار تحقيق المزيد في المباريات المقبلة.
& لاعب «الراسينغ» بول رستم: كانت مباراة صعبة على الفريقين، كنا الأفضل والأقرب لتحقيق الفوز لكننا لم نستغل طرد لاعب «الساحل» موسى زيات في الدقائق الأخيرة وأهدرنا العديد من الفرص السهلة، على كل حال الحمدلله النقطة أفضل من لا شيء.
& مدرب «الأنصار» جمال طه: لقد ركزنا على المباراة منذ بداية الاسبوع وهذه النتيجة جيدة وأنا راض على أداء اللاعبين وبدأ الفريق يأخذ منحى تصاعدياً لكني اطالب اللاعبين بنسيان هذه المباراة والتفكير بالمباراة المقبلة، كذلك اتمنى السماح بعودة الجمهور الى الملاعب لان المباريات من دونه هي بلا نكهة».
& امين السر في «الغازية» علي حسون: يبدو ان النقطة التي احرزها الفريق من «العهد» افقدت اللاعبين تركيزهم وباتوا تائهين وكأنهم لا يدرون ان كرة القدم هي مشوار دوري بأكمله وليس بمباراة واحدة، وهذا الموضوع لن يمر مرور الكرام لا مع اللاعبين ولا مع الجهاز الفني لأن هذه النتيجة شكلت صدمة للجميع حيث ظهر اللاعبون أشلاء فريق، وأنا اعتذر من جمهورنا ومن اللجن الادارية مما حصل في المباراة.
& مدافع «الساحل» عمر عويضة: قدم فريقنا أداء سيئا في الشوط الأول، وأثر الهدف المبكر الذي دخل مرمانا بسبب سوء تغطية دفاعية على المعنويات، قبل أن يتحسن الوضع في الشوط الثاني، وعندما حاولنا العودة بقوة إلى اجواء المباراة بعد هدف التعادل، تعرضنا لضربة جديدة تمثلت بطرد لاعب الوسط موسى زيات، نحمد الله أننا لم نخسر أمام «الراسينغ» الذي كان الأفضل على أمل أن نعود إلى لغة الانتصارات في المباراة المقبلة.
& قبل بداية المباراة منع مراقبو أبواب الملعب دخول الجمهور تنفيذا لقرار الأجهزة الأمنية، ولكن ما لبثوا أن سمحوا له بحضور المباراة بعد اطلاق الحكم صافرة البداية.
& أبدى أمين صندوق «الراسينغ» جورج حنا ارتياحه بمستوى طاقم الحكام وأمل أن يستمر هذا الوضع حتى نهاية البطولة.
& حارس مرمى «النبي شيت» محمد شكر: كانت مباراة صعبة أمام فريق يسعى لخطف نقطة، لجأ لاعبوه إلى إقفال منطقتهم وإضاعة الوقت، نشكر الله أننا أحرزنا هدف السبق ونجحنا في المحافظة عليه حتى نهاية المباراة، أضعنا العديد من الفرص السهلة بسبب اللامبالاة التي أصابت بعض اللاعبين.
& مهاجم «الحكمة «المصري احمد جرادة: هل يعقل أن يقود حكم من منطقة البقاع مباراة أحد طرفيها فريق بقاعي، معظم الحكام ليسوا بمستوى المباريات والأفضل عودة الحكام الأجانب لقيادة بقية مباريات الإياب، كنا قادرين على تحقيق الفوز بعد الفرص الكثيرة التي أهدرها المهاجمون.
& تعرض حكم المباراة جهاد غريب لاعتراضات حكماوية بالجملة احتجاجا على عدم احتسابه هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل عن ضائع، فتدخل العقلاء وحالوا دون وصول اللاعبين إليه.
& سمح مراقب المباراة بدخول عدد قليل من جمهوري الفريقين، متخطيا قرار الأجهزة الأمنية بخوض الفرق المباريات خلف أبواب موصدة.