أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "الهدنة في سوريا تحمل طابعاً دائماً، ولا يوجد أي جدول زمني أو شروط مسبقة لها".
 
وقال لافروف على هامش اجتماع "رباعية النورماندي" في باريس إن "وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتحريك العملية السياسية الشاملة لجميع الأطراف السورية يجب أن تجري بالتوازي"، مشيرا إلى "عدم وجود أي شروط مسبقة".
 
وأكد أن "الهدنة الحالية في سوريا هي الخطوة الأولى لوقف إطلاق النار في البلاد بالكامل".
 
ولم يستبعد الوزير الروسي "إجراء مباحثات مباشرة بين دمشق والمعارضة السورية أثناء الجولة الجديدة من المباحثات السورية".
 
وعلى حدّ قول لافروف فإن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا "سيعقد في 9 آذار اجتماعاً لجهات سورية سيمهد الطريق للمفاوضات السورية"، موضحاً أن "ذلك سيكون عملية ستشارك فيها عدة جماعات من المعارضة السورية، وفي البداية سيجري ذلك بشكل منفصل، وستجري هناك اتصالات بين الأمميين ومختلف المعارضين وممثلي الحكومة، وآمل في أنهم سيجتمعون بعد ذلك في غرفة واحدة".