أثار قرار دول مجلس التعاون الخليجي بإعتبار تنظيم "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية ، ردود أفعال على الساحة الكويتية، حيث رحب نواب ومواطنون وقوى سياسية وتيارات وأكاديميون وقانونيون وناشطون سياسيون بهذه الخطوة، معتبرين أنها "جاءت في الوقت المناسب لحفظ الأمن والإستقرار".

ورصدت أبرز ردود الأفعال، حيث أكدت فعاليات سياسية وقانونية أن "الكويت وبقية دول الخليج شهدت مؤخراً الكثير من الأعمال العدائية من "حزب الله"، كما ضبطت الأجهزة الأمنية في البلاد ترسانة أسلحة ومتفجرات مع أشخاص متهمين بالانتماء إلى هذا التنظيم، وقد أدانهم القضاء".

وأشار ممثلو قوى سياسية إلى ضرورة اتخاذ الكويت المزيد من الإجراءات الرامية إلى تعزيز أمنها وحمايتها في ظل ظروف المنطقة الملتهبة، مؤكدين أن "حزب الله" يشكل تهديدا للأمن القومي الخليجي.


بموازاة ذلك، شهدت الساحة تطورات على الصعيد الأمني، حيث أبلغ مصدر مطلع، أن الأجهزة المختصة باشرت امس حصر الخلايا النائمة المنتمية إلى "حزب الله" والتي تضم مواطنين ووافدين وبدون.

وأكد المصدر أن السلطات الكويتية تنسق مع نظيرتها الخليجية لتضييق الخناق على تلك الخلايا، مشيرا إلى رصد متورطين في دعم "حزب الله" مالياً ولهم صلة بقيادات التنظيم وتنسيق أنشطة إعلامية، كما رصدت الأجهزة المختصة بعض الملتقيات التي أقيمت في الكويت لموالاة هذا التنظيم الإرهابي.

وتابع المصدر بالقول: سيتم استدعاء بعض هؤلاء المتورطين خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيبلغون بحظر التعامل مع منظمة "حزب الله" الإرهابية سواء فكرياً أو سياسياً أو مالياً.

وشدد المصدر على أن المعلومات المتوافرة حاليا تؤكد عدم وجود مواطنين يقاتلون ضمن صفوف تنظيم "حزب الله" الإرهابي، ولكن يوجد من يحمل هذا الفكر من حيث التعاطف الإجتماعي والسياسي.

 

صوت الجبل