أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر أن "الاميركيين يستخدمون اسلحة معلوماتية في حربهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

وقال كارتر في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون "اننا نستخدم اسلحة معلوماتية لاضعاف قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على العمل والاتصال في ساحة المعركة الافتراضية".

وأضاف: "ان الامر يتعلق بافقادهم الثقة في شبكاتهم، وارهاق شبكاتهم كي لا تتمكن من العمل، وفعل كل هذه الامور التي توقف قدرتهم على قيادة قواتهم والسيطرة على شعبهم واقتصادهم".

وقارن رئيس هيئة اركان الجيوش جو دنفورد وهو الى جانب وزير الدفاع، بين محاصرة تنظيم الدولة الاسلامية في معاقله في الموصل بالعراق والرقة بسوريا، ومحاصرته في المجال الالكتروني.

وقال: "نحاول عزل تنظيم الدولة الاسلامية ماديا وافتراضيا".

لكن المسؤولين رفضا اعطاء مزيد من التفاصيل عن العمليات الافتراضية للجيش الاميركي.

وكشف دنفورد " لا نريد ان يكون" الجهاديون "قادرين على التمييزبين عمليات التشويش المرتبطة بالاسلحة الالكترونية الاميركية والتشويش الذي يحصل نتيجة عوامل لا تمت بصلة الى هذه العمليات.

من جهته قال كارتر ان ما يزيد من اهمية بقاء هذه الاسلحة المعلوماتية سرية هو ان هذه الاسلحة "جديدة ومفاجئة وقابلة للاستخدام" ضد خصوم آخرين غير تنظيم الدولة الاسلامية.

ولم يحدد الوزير الاميركي من هم هؤلاء الخصوم لكن مسؤولين عسكريين اميركيين دأبوا في السنوات الاخيرة على التحذير من القدرات الروسية والصينية في مجال الهجمات الالكترونية، اضافة الى القدرات الايرانية والكورية الشمالية في هذا المجال.