فرغت ملاعب «الدوري اللبناني بكرة القدم» من جمهورها في الأسبوع الـ 13 تخوفاً من إشكالات قد تساهم برفع مستوى الاحتقان السياسي السائد في البلد، وشهد الاختتام أمس فوز «العهد» على «السلام» زغرتا بثلاثية نظيفة على «ملعب بلدية صيدا»، ليحتفظ بالمركز الثاني بفارق ست نقاط عن المتصدر «الصفاء» الذي افتتح الأسبوع بالفوز على «الشباب» الغازية (4 ـ 2)، مواصلاً مسيرته الناجحة بلا أي خسارة حتى الآن. وفي الثانية، عاد «شباب الساحل» من طرابلس بنقطة بعدما تعادل مع مضيفه «الاجتماعي» (2 ـ 2)، في مباراة قوية ومثيرة، لينزل «الساحل» إلى المركز الرابع ويحل مكانه «النجمة» الذي تغلب السبت على «الراسينغ» بهدف قاتل من «ركلة جزاء» على «ملعب بلدية طرابلس» السبت بقيادة السوري الدولي صفوان عثمان.
واحتفظ «الأنصار» بالمركز الخامس بفوزه على «الحكمة» بهدفي نظيفين في برج حمود، بينما تلقى «النبي شيت» خسارته الثانية توالياً في الإياب وكانت امام «طرابلس» بهدف وحيد رغم تألقه في المباراة، ليبقى سادساً.
وتقام مباريات الأسبوع الـ 14، كالتالي (مع احتمال التعديل حسب ظروف النقل التلفزيوني):
& الجمعة 4 آذار:
ـ «الإجتماعي» * «العهد» (2.15 ـ زغرتا).
ـ «طرابلس» * «النجمة (3.10 ـ طرابلس).
& السبت 5 منه:
ـ «الراسينغ» * «شباب الساحل» (2.15 ـ برج حمود).
ـ «الصفاء» * «السلام» زغرتا (3.30 ـ صيدا).
& الأحد 6 منه:
ـ «الحكمة» * «النبي شيت» (2.15 ـ برج حمود).
ـ «الشباب» الغازية * «الأنصار» (3.15 ـ كفرجوز).

«العهد» * «السلام»
صيدا ـ عارف حرب:
لم يكن الشوط الأول خيراً على «العهد» مع «السلام» على «ملعب بلدية صيدا» أمس، رغم تحسن آدائه بشكل لافت فانتهى سلباً، وخان الحظ لاعبه التونسي يوسف المويهبي لتسجيل هدفيه الأولين في «الدوري اللبناني»، بعدما تصدى حارس «السلام» لكرة إنفرادية له، أتبعها بصد ركلة جزاء.
خاض «العهد» المباراة بقياده المدرب باسم مرمر الذي حل مكان المدرب السابق محمود حمود، الذي اشرك القائد «أونيكا» من بداية المباراة إلى نهايتها وكان عند حسن ظنه بعدما تألق بقيادة الخط الوسط إلى تسجيله هدفاً رائعاً.
على المقلب الأخر، نجح «السلام» في الشوط الأول بأداء جيد لكنه لم يوفق بالتسجيل، وفي الشوط الثاني لم يصمد أمام هجمات لاعبي «العهد» المتواصلة مكتفياً ببعض المرتدات التي شكلت خطورة لكنها لم تسفر.
وشهدت المباراة حالتي، طرد الأولى في الدقيقة الـ39 لمدافع «السلام» ريتشارد كاكساغا، والثانية للاعب «العهد» هيثم فاعور لنيله الإنذار الثاني في الدقيقة الـ57.
بدأت المباراة سريعة من جانب الضيوف الذين كادوا يتقدمون عبر جون جاك يمين لكن كرته ارتدت من أسفل القائم وخرجت، رد عليها «العهد» مرتين عبر المويهبي وموني حيث كان الحارس مصطفى مطر بالمرصاد، ليعود مطر ويتألق بتصديه لركلة الجزاء التي سددها المويهبي.
لكن الشوط الثاني بدا مغايراً تماماً حيث فرض «العهد» سيطرته بالكامل، وصال وجال كما يحلو له وسط تألق غير عادي لـ «أونيكا» وموني، والأخير افتتح التسجيل في الدقيقة الـ 55 اثر كرة أمامية من هيثم فاعور، ومع دخول عبد الرزاق حسين زادت فعالية الفريق حيث مرر الحسين الكرة الى عباس عطوي الذي سددها أرضية صاروخية من خارج المنطقة على يمين الحارس (74).
وفي الدقيقة الـ85 كرة طويلة من حسين دقيق قابلها «النجم الواعد» حسين حيدر من على مشارف المنطقة على الطاير في الزاوية اليمنى للحارس.
& مثل «العهد»: حسن بيطار، خليل خميس، عباس كنعان، حسين حديد، حسين دقيق، مهدي فحص (عبد الرزاق حسين)، هيثم فاعور، عباس عطوي، يوسف المويهبي (حسين حيدر)، مامادو و حسن شعيتو.
& مثل «السلام»: مصطفى مطر، فيدوكا، ريتشارد، محمود مرعوش، علي حرب (محمد بلاوني)، جون جاك يمين (جوزيف لحود)، عامر محفوظ، اديمون شحادة (حمزة خير)، عمر زين الدين، اليكس بطرس وراوول.
& قاد المباراة رضوان غندور، بمساعدة محمد رمال و محمد حرب، الى الرابع حسام المقدم.

«النجمة» * «الراسينغ»
طرابلس ـ عمر ابراهيم
انتظر «النجمة» كعادته حتى الدقائق الاخيرة ليحسم نتيجة مباراته مع «الراسينغ» بهدف يتيم من «ركلة جزاء»،اعترضت عليه ادارة «الراسينغ» والجهاز الفني الذي عوقب بطرد الحكم لمدرب الفريق اوجين مولدوفان وبفرض عناصر مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي اجراءات على المنصة الرئيسية لـ «ملعب الشهيد رشيد كرامي» السبت في طرابلس، للفصل بين الجهازين الاداريين للفريقين خشية حصول اي احتكاك.
جاء الشوط الأول نجماوياً حيث فرض لاعبوه سيطرتهم على مجريات اللعب من خلال الامساك بوسط الملعب وتمرير الكرات البينة الى خط الهجوم الذي سجل اختراقات عديدة في الدفاع من دون ان يثمر ذلك عن اي هدف، بسبب غياب التركيز والتسرع، في وقت اعتمد فيه «الراسينغ» الذي سعى الى الحفاظ على نتيجة التعادل على تحصين دفاعه والاعتماد على الطلعات المرتدة والتي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى «النجمة».
وفي الشوط الثاني، كثف «النجمة» الذي لم يكن بأفضل حال من ضغطه على مرمى خصمه في محاولة لتسجيل هدف التقدم وسط اصرار «الراسينغ» على ابقاء النتيجة على حالها من خلال شن الطلعات المرتدة والتي كادت ان تقلب النتيجة لو احسن استغلالها والاعتماد على الدفاع، خصوصا انه كان يلعب بغياب بعض لاعبيه الاساسيين، اضف إلى ذلك طرد لاعبه علي حمية في الدقيقة الـ85 ما اضعف خط وسطه، واستغل النجماويون ذلك وشنّوا طلعات عدة، شكلت خطرا على المرمى، قبل ان يحتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة الـ87 نفذها خالد تكجي بنجاح، ما رفع من وتيرة الاحتجاجات في صفوف ادارة «الراسينغ» وجهازه الفني.
& مثل «النجمة»: ربيع الكاخي، محمد حمود، صلاح شحرور، رادهوان فيلهي، حسن اومري، عباس عطوي، محمد قاسم (حسن مهنا)، محمد جعفر، محمود سبليني (يوسف الحاج)، اكرم مغربي (خالد التكجي)، وسامويل.
& مثل «الراسينغ»: محمد سنتيا، اندريه، فرجيل كوستيا، سرج سعد (محمد مطر)، علي بلوط (حسن قليط)، علي حمية، محمود كجك، محمود احمد كجك، عدنان ملحم، محمد صادق وطارق حلوم.
& قاد المباراة السوري الدولي صفوان عثمان، بمساعدة ربيع عميرات وهشام قانصو، إلى الرابع سامر قاسم.

«الاجتماعي» * «الساحل»
طرابلس ـ «السفير»
ارتضى «الاجتماعي» و«شباب الساحل» بالتعادل (2 ـ 2)، في المباراة الممتعة التي أجريت أمس على ارض «ملعب الشهيد رشيد كرامي البلدي» في طرابلس الشوط الاول انتهى بنتيجة (1 ـ صفر) لـ «الاجتماعي»، والتي اتسمت بالندية والسرعة على مدار الشوطين اللذين حفلا بالفرص الضائعة مع افضلية مطلقة لـ «الساحل» الذي كان الاخطر امام المرمى فتدخلت عارضة الاجتماعي لمرات متتالية لتنقذه من سلسلة اهداف، في وقت لم يكن الحظ حليف لاعبي «الاجتماعي» الذين أهدروا بدورهم اهدروا فرصا عديدة كان يمكن لها ان تحول النتيجة بشكل كامل.
جاء الشوط الاول متكافئاً من حيث الفرص، ولعب الفريقان بطريقة مفتوحة، إلى أن جاءت الدقيقة الـ16 التي ابتسمت لـ «الاجتماعي» فافتتح التسجيل في تسجيل عبر دايفييد الذي تابع كرة كان قد سددها زميله كوفي من ركلة حرة.
واشعل هذا الهدف المباراة، وتوالت الهجمات من دون ان تثمر عن اي هدف، مع تسجيل تألق لحارس «الاجتماعي» الذي صد الى جانب العارضة العديد من الكرات وحرم «الساحل» من تعديل النتيجة.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدربان تبديلات وكانت موفقة لـ «الساحل» الذي تمكن من تعديل النتيجة عبر البديل البرازيلي دي سوزا في الدقيقة الـ63 من كرة مررها له زميله زهير عبد الله، لكن «الاجتماعي» لم ينتظر كثيرا حتى يسجل هدف التقدم عن طريق نيكولاس والذي تمكن من تجاوز لاعبين عدة وسدد الكرة في قلب المرمى (73)، قبل ان يعدل النتيجة لاعب «الساحل» كبيرو موسى بعد ان استفاد من دربكة في الدفاع وسدد كرة على يمين الحارس.
& مثل «الاجتماعي»: احمد قرحاني، وسام الرفاعي، بسام اسعد (طارق العارف)، هشام نابلسي (سعيد الأي)، بلال مطر، بسام مرزوق، حسن الحايك (مصطفى كمال الدين)، محمود حبلص، نيكولاس كوفي، آدم ماسالاشي ودايفييد اوبوكو.
& مثل «شباب الساحل»: علي حلال، جاد نور الدين، زهور عبد الله (حسن طهماز)، عمر عويضة، محمد فواز، موسى زيات، حسن كوراني، علي حوراني (دي سوزا)، حسن دنش، وسيم عبد الهادي (محمد سالم)، وكبيرو موسى.
& قاد المباراة الدولي سامر قاسم، بمساعدة علي المقداد ووليد دمج، إلى الرابع ماهر العلي.

«الحكمة» * «الأنصار»
برج حمود ـ علي مصطفى
لايزال «الأنصار» يسير وفق الخط البياني الذي رسمه المدرب جمال طه والذي مهّد الطريق للفوز على «الصفاء» في «كأس لبنان» ثم على «طرابلس» وعلى «الحكمة» بهدفين نظيفن السبت على «ملعب بلدية برج حمود».
وكان بإمكان «الأنصار» زيادة غلته من الأهداف، خصوصا أنه كان الأفضل والأكثر صنعا للفرص، إلا أن مهاجميه افتقدوا اللمسة الأخيرة، لكنه تقدم بهدف مبكر بواسطة هدافه الأرجنتيني لوكاس غالان في الدقيقة الـ21، بعدما استغل كرة ربيع عطايا العرضية وسددها على يمين الحارس محمد حمية، ليعود غالان ويعزز النتيجة من ركلة جزاء تسبب بها ونفذها بنجاح على يسار الحارس (87)، بينما عجز «الحكمة» عن استثمار أي هجمة بشكل صحيح، على الرغم من الندية التي اظهرها في الشوط الثاني عندما استغل انكفاء نسبيا للاعبي «الأنصار» لكن ركلة الجزاء أثبطت عزيمة لاعبيه.
& مثل «الحكمة»: محمد حمية، وليد شحادة، زكريا شرارة، حسين طحان، ابراهيم رمال، محمد قصاص، انس العمري، حسين عواضة، محمد عبد الساتر (محمد عطوي)، مبا ديريك ايبي، السوري علي غليوم (احمد جرادة 70).
& مثل «الانصار»: حسن مغنية، معتز بالله الجنيدي، حمزة عبود، انس ابو صالح، حسن شعيتو، محمد عطوي، باولو ماتوس (محمود الزعبي)، امير لحاف، ربيع عطايا (محمد قرحاني) لوكاس غالان وسي الشيخ.
& قاد المباراة جميل رمضان، بمساعدة بلال الزين وعلي الحاج، الى الرابع فؤاد عكاشة.

«طرابلس» * «النبي شيت»
بحمدون ـ طارق يونس:
عاد «طرابلس» من بحمدون بفوز غال جدا على «النبي شيت» بهدف وحيد سجله النجم أبو بكر مع بداية الشوط الثاني، على «ملعب أمين عبد النور» السبت، وشهدت المباراة طرد لاعب «طرابلس» أحمد ياسين لنيله الإنذار الثاني (90).
جاء الشوط الأول مملا وخاليا من الفنيات إلى أبعد الحدود، ولو أن الفريقين حاولا تهديد المرميين في أكثر من مناسبة، لكنهما لم ينجحا في هز الشباك بسبب براعة خطي الدفاع وحارس المرمى.
وفي الشوط الثاني ارتفعت وتيرة الأداء وخصوصا بعد أن سجل أبو بكر المل هدف السبق للفريق الشمالي اثر تسديدة مفاجئة من 30 مترا دخلت مباشرة على يسار الحارس (56)، تسلم بعدها لاعبو «النبي شيت» المبادرة الهجومية وبسطوا سيطرتهم على منتصف الملعب وتحديدا بعد دخول البديل علي الاتات الذي قام بدور القائد بعد أن أخفق السوري خالد الصالح في مهمته طيلة المباراة، وقد سنحت للفريق البقاعي العديد من الفرص السهلة لمعادلة الأرقام على الأقل، إلا أن تراجع حسين العوطة الذي اهدر فرصة ذهبية بمواجهة الحارس عندما سدد الكرة برعونة بقدم الحارس والمرمى مشرع أمامه (67)، بالإضافة إلى الرقابة التي تعرض لها علي بزي وحدّت كثيرا من خطورته لكنها لن تحد من تحركاته التي لم تلق التجاوب من قبل زملائه. ولم يكن لاعبو «طرابلس» غائبين عن الشوط الثاني، لكنهم عرفوا كيف يحافظوا على تفوقهم عبر التكتل الدفاعي والقيام بالهجمات المرتدة التي لم تخل من الخطورة.
& مثل «طرابلس»: سراج الصمد، عبد الله طالب، محمد اسطنبلي، حمزة علي، احمد ياسين، أحمد دياب (خالد الجاسم)، وليد فتوح (محمد مقصود)، ابو بكر المل (مصطفى القصعة)، عبد الله مغربي، عزيز عبدول، ومايكل هيليغبي.
& مثل «النبي شيت»: وحيد فتال، عبد الفتاح عاشور، نصار نصار، علي يعقوب، علي بزي، خالد الصالح، محمد الموسوي (احمد حجازي)، مالك الموسوي (علي الاتات)، حسين العوطة، عيسى يعقوبو، واليسون دويه (ابراهيم ابو حمدان).
& قاد المباراة حسين ابو يحيى، بمساعدة سامر بدر وعدنان عبد الله، إلى الرابع جهاد غريب.

من المباريات
÷ تم اختيار قائد «العهد» عباس عطوي «اونيكا» افضل لاعب في المطار، وهو أشاد بعد تسلمه جائزته بالمدرب السابق محمود حمود، وكذلك باللاعب محمد حيدر متوقعاً له مستقبلاً باهراً، كذلك أمل ان يتواصل ارتفاع الآداء في المباريات المقبلة بما يليق بحامل اللقب.
÷ لاعب «العهد» عباس كنعان: «لعبنا مباراة جيدة في الشوط الثاني واستحقينا الفوز لأننا قدمنا الأداء الأفضل والمطلوب لاحزار النقاط الثلاث، علينا التركيز أكثر في المباريات المقبلة للإنطلاق نحو الحفاظ على اللقب».
÷ لاعب «السلام» عمر زين الدين: «تستمر المعاناة ذاتها في كل مباراة، نقدم اداءً جيداً ولا نفوز، والسبب أخطاء دفاعية أو فردية، لذا علينا في المباريات المقبلة أن نخوضها وكأنها مباريات كأس لأنه ممنوع بعد اليوم الخسارة».
÷ مدرب «الأنصار» جمال طه: لم تكن المباراة سهلة لذلك عانينا في الثلث الهجومي، وافتقد اللاعبون للمسة الأخيرة خصوصا أنهم قدموا اداء جيدا على الرغم من أرضية الملعب التي أثرت على بعض الهجمات، وسوف نتابع بهذا الزخم للتقدم نحو دائرة المقدمة.
÷ مدرب «الحكمة» فؤاد حجازي: كان فريقنا ندا لـ «لأنصار» وقدم أداء جيدا وربما الأفضل هذا الموسم، إلا أن الخطأ الذي تسبب بالهدف الأول وركلة الجزاء غير الصحيحة أنعكسا سلبا على الفريق، ولم يستحق الخسارة، بل الخروج بالتعادل.
÷ نجم «طرابلس» أبو بكر المل: «التزامنا بطريقة اللعب التي وضعها المدرب نزار محروس التي كنا بحاجة للوقت كي ننفذها، قدمنا جملا تكتيكية سمحت لنا في تحقيق الفوز من فريق يملك المقومات التي تخوله الفوز على أي فريق في الدوري».
÷ مدرب «النبي شيت» محمد الدقة: «كان أداء اللاعبين مميزاً واسترجعنا روح الفريق واستخدمنا جميع الوسائل كي نخرج من المباراة فائزين، لكن المهاجمين أضاعوا العديد من الفرص السهلة، في حين نجح لاعبو «طرابلس» من فرصة وحيدة هدفا لم يكن بالحسبان».
÷ نفذ مراقب المباراة غاندي عبد الخالق قرار الاتحاد والقوى الأمنية بمنع دخول الجماهير بحذافيرها ولم يدخل أحد من الجمهورين، باستثناء بعض مدربي ولاعبي الأندية.
÷ بعد نهاية الشوط الأول توجه شقيق رئيس نادي «النبي شيت» نحو مدير الفريق سمير رزق وطلب منه تجهيز أوراق المهاجم الليبيري واليسون دويه ومرافقته إلى المطار بعد نهاية المباراة، وذلك نظرا لتواضع مستوى الأخير حسب رأي الموسوي.