رأى الوزير السابق عدنان منصور أن قرار وقف اطلاق النار في سوريا الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي "يؤكد أن الدولة السورية موجودة، في وقت اعتبرت عدة جهات دولية أن النظام السوري انتهى ويجب تسليم السلطة للمعارضة"، مشيرا الى أن "هذا القرار حدد الفئات الارهابية، اذا كان هناك وقف اطلاق نار مع فئات معتدلة لكن هناك جهات ارهابية لن يتوقف اطلاق النار معها".
وأكد منصور في حديث تلفزيوني أن "هذا أمرا مهما لان الفصيل الاكبر من المعارضة هي الفصائل الارهابية مثل النصرة وداعش وهي تسطير على جغرافيا كبيرة من سوريا"، موضحا أنه "اذا توقف اطلاق النار مع فئات قليلة، فالعمليات ستستمر ولن تتوقف لحين دحر التنظيمات الارهابية، عندها اللاعب الاقوى هو الدولة السورية التي ستتعاطى مع المعارضة الوطنية التي تريد ايجاد حل سياسي".
ولفت الى أنه "اذا تركيا وغيرها مستمرون باللعب على الساحة السورية وتأجيج الاوضاع وطلب تفجير الوضع هم لهم قدرة على فعل ذلك، اما الولايات المتحدة اذا هي فعلا جادة بانهاء الصراع السوري وجعل الدولة السورية بواجهة الارهاب فقط هي لها قدرة على الضغط على الجهات الاخرى"، مشددا على أن "الدولة السورية لها حق مواجهة أي خرق لوقف اطلاق النار، وهذا الوقف يجب أن يشمل تعزيز تواجد المسلحيبن والعناصر الارهابية".