نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر لبنانية في السعودية اشارتها الى ان "كل ما تم تداوله من قرارات سواء في شأن سحب الودائع أو ايقاف الرحلات والاستثمارات والتحويلات، سمعنا بها كما سمع بها اللبنانيون ولم يتبلغ أي لبناني بها".
وأوضحت ان "لا حديث في الاوساط السعودية عن ترحيل لبنانيين، ولم تصل أي اشارة رسمية إلى أي لبناني في هذا الشأن، خصوصاً أن القرار الأول جاء على لسان مصدر مسؤول".
وفي حين أبدت المصادر امتعاضها من "استغلال القضية سياسياً"، اكدت "وجود مخاوف بين اللبنانيين لم يشعروا بها سابقاً"، لافتة إلى "الغلط الواقع في عدد اللبنانيين في الخليج، فعددهم لا يتجاوز 500 ألف لبناني في الخليج ككل، أما في السعودية فيراوح بين 250 ألفاً و300 ألف".
واشارت الى ان "الجالية اللبنانية واقعة تحت تأثير نفسي كبير، بعضها بفعل اعتبارات جدية ومنطقية وأخرى بسبب الإفراط الاعلامي، ولكن الأمور جدية عموماً وتستدعي تصرفاً فعلياً من لبنان".
وعن احتمال اعتبار السفير اللبناني في الرياض غير مرغوب فيه، فرأت المصادر ان "كل الأمور واردة، وما يحكى عنه يندرج ضمن تدابير تتخذها الدول في ما بينها عندما تريد أن تعبر عن استيائها".

كذلك نقلت صحيفة "النهار" عن مصدر موثوق في الأمم المتحدة اشارته الى ان "المجتمع الدولي مستعد لتجديد دعمه للبنان ولتأكيد استمرار مظلة الحماية الموفرة له، وخصوصاً عبر مجموعة الدعم الدولية، في ظل تصاعد الضغوط في المنطقة على مستويات مختلفة".

في سياق آخر، أكد الدكتور علي الديلمي، السفير اليمني في لبنان، لـ"الشرق الأوسط"، أن تعليمات صارمة صدرت من وزارة خارجية بلاده، تحظر إعطاء تأشيرات سفر للمواطنين اللبنانيين الذين يرغبون بالتوجه إلى اليمن، في ظل الظروف الحالية، مشدًدا على أن السفارة تعمل وفق تلك التعليمات، وتمنع أي خروقات لها.
وتحدثت مصادر يمنية عن توجه مقاتلين من حزب الله للأراضي اليمنية، من خلال عمليات التهريب بالقوارب، من حدود بعض الدول المجاورة للسواحل اليمنية، ولم تستبعد أن يكون للجانب الإيراني دور في الدعم اللوجيستي لعمليات تسلل المقاتلين اللبنانيين، لمساعدة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح للصمود في وجه جيش الشرعية.