اعتبرت مستشارة الرئيس السوري، بشار الأسد، بثينة شعبان، بمؤتمر في العاصمة الروسية إن روسيا ليست "دولة استعمارية" مثل باقي الدول الغربية".
  وقالت ان: "العلاقة بين موسكو ودمشق علاقة  صداقة واخوة تاريخية والشراكة في محاربة الإرهاب".
   فيما انتقدت المملكة العربية السعودية متسائلة عما إذا كانت "مثالا يُحتذى به في الديمقراطية والحرية".  

ورأت شعبان أن "الدول العربية التي تم استهدافها مؤخرا، جميعها دول علمانية والدول التي يعتمد عليها الغرب في تجميع المعارضات السورية لا تعرف الديمقراطية ولا الحرية".
  واتهمت شعبان وسائل الإعلام بمحاولة "تشويه وقلب الحقائق، وخصوصا محاولته تشويه الدور الكبير الذي يؤديه الجيش العربي السوري والقوى الجوية الروسية في محاربة الإرهاب الدولي الوافد إلى سوريا عبر الحدود من 8 دولة"، مؤكدة حرص الأسد على "وقف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار لسوريا موحدة أرضا وشعبا".
  كما أشارت شعبان الى "موافقة القيادة السورية على جميع المبادرات السابقة لحل الأزمة في سورية وآخرها الموافقة على الاتفاق الروسي الأمريكي لوقف الأعمال القتالية" الذي اعتبرته "خير دليل على ذلك.".
  اما عن الانتخابات السورية، فقالت إنها "تجري وفق الدستور وهي إجراء دستوري من واجب الحكومة أن تمضى به وفق ما نص عليه الدستور"، مضيفة أن "من ينتقد هذه الإجراءات يحاول التغطية على عجزه في الانتقال للحوار وهذه المعارضات تابعة لدول مختلفة وتنفذ أجندات لدول مختلفة ولا علاقة لها بالأجندة والمصلحة السورية وبالشعب السوري وبالوطن السوري".