رأى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين على أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، المقرر تفعيله الجمعة المقبلة، يجب ألا يتحول إلى "فرصة للإرهابيين للالتقاط أنفاسهم وتلقي الدعم مالي وتسليحي جديد،" طالبا توضيح تفاصيل الاتفاق الذي رأى أن فيه "غموضا وثغرات".
  واعتبر روحاني: "إن عملية تنفيذ وقف إطلاق النار المؤقت في سوريا، يجب ألا تتحول إلى فرصة للإرهابيين لالتقاط أنفاسهم وتلقي دعم مادي وتسليحي جديد،" مشددا على أن وقف العنف والبدء في إيصال المساعدات الإنسانية "يُشكل خطوة لصالح الشعب السوري".
  كما أوضح أن "كيفية الإشراف على وقف إطلاق النار يجب أن تكون واضحة، وأن يتم إيلاء اهتمام خاص بمراقبة الحدود السورية بشكل دقيق لمنع تنقل الإرهابيين وإرسال الدعم المالي والتسليحي للجماعات الإرهابية".
  وأشاد روحاني بدور الجيش الروسي في سوريا، قائلا إنه "بلا شك، أرغمت الغارات الروسية الفعّالة والعملية العسكرية البرية للجيش، الإرهابيين ومن يحميهم على الجلوس حول طاولة المفاوضات وإدراك أن العمل العسكري لا يخدم مصالح أي أحد في سوريا،" على حد قوله. ولكن روحاني أشار إلى وجود "غموض وثغرات عديدة في الاتفاق،" رأى أنه يجب إزالتها لـ"تبديد الهواجس".