اعتبر البرلماني العراقي اسكندر وتوت أن "تحركات تركيا في شمال العراق جزءا من مخطط إقليمي يستهدف تقسيم العراق والمنطقة ككل، بدعم أميركي – صهيوني"، داعيا إلى "إلغاء الاتفاقية الأمنية بين العراق واميركا كموقف ضد الاستفزازات التي تقوم بها دول حليفة لأمريكا تجاه العراق ومن بينها تركيا والسعودية".
  ولفت إلى أن "العراق ليس بحاجة الى اطراف خارجية وما يصرح به الأتراك هو جزء من المخطط التقسيمي وهذا أمر واضح"، مشيراً إلى أن "الاتراك للأسف الشديد كانوا في زمن النظام السابق لا يستطيعون أن يتحركوا تجاه العراق لأن العراق كان لديه جيش قوي ولديه صواريخ أرض - أرض ولديه قوة جوية ولديه كل شيء وعليه يجب علينا اليوم أن نهيئ قواتنا وان نبنيها وخاصة القوة الجوية".
  وأفاد عن "المناورة التي قامت بها السعودية قرب الحدود العراقية"، مبينا أن "هذه المناورة التي تقوم بها السعودية مع الأميركان ما هي إلا دليل واضح على الاستفزاز باتجاه تنفيذ المخطط الاميركي - الصهيوني في المنطقة"، داعيا إلى أن يكون "موقف الحكومة العراقية قويا وشجاعا باتجاه إلغاء الاتفاقية الامنية بيننا وبين اميركا".