انطلقت أمس الجولة الأولى من «كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم» باربع مباريات في المجموعتين الأولى والثانية جاءت نتائجها كالتالي:
& المجموعة الاولى:
ـ فاز «ألتين اسير» التركمانستاني على «العهد» اللبناني بهدفين نظيفين لنور منصور (57 خطأ في مرماه)، و أمير قرباني (74).
ـ فاز «الوحدات» الاردني على «الحد» البحريني بهدفين نظيفين للبرازيلي فرانسيسكو توريس (34)، واحمد كبير (55).
ويحل «الوحدات» في الجولة الثانية ضيفا على «العهد»، أما «الحد» فيستضيف «ألتين اسير» في الثامن من مارس آذار المقبل.
& المجموعة الثانية:
ـ تعادل «الاستقلال» الطاجكستاني سلباً مع «الفيصلي» الاردني.
ـ فاز «نفط الوسط» العراقي على «طرابلس» اللبناني بهدف وحيد لامجد وليد (90).
وتقام الجولة الثانية في 8 آذار المقبل، حيث يحل «نفط الوسط» ضيفا على «الفيصلي»، فيما يتواجه «طرابلس» مع ضيفه «استقلال دوشنبه».

أسوأ عرض لـ «العهد»
قدم «العهد» العرض الأسوأ له منذ فترة طويلة امام فريق «ألتين اسير» التركمانستاني المتواضع في عشق اباد، وغلب نفسه بالهدفين اللذين جاءا عبر الخطأين الفادحين من حارس المرمى حسن بيطار الذي استهتر باستقبال الكرة التي أعادها له المدافع الدولي نور منصور في أولى مبارياته مع «العهد»، لتمر الكرة من تحت قدمه وتتهادى داخل المرمى بعدما عجز عن اللحاق بها (57)، بينما يتحمل مسؤولية الهدف الثاني نور منصور الذي تباطأ بإبعاد الكرة ليخطفها أمير قرباني من أمامه ويسددها قوية في الشباك (74).
وبعيداً عن الفرص المتعددة التي سنحت للاعبي «ألتين اسير» ولم يوفقوا بترجمتها إلى أهداف، فإن من تابع «العهد» خلال المباراة ظن للوهلة الأولى أنه أمام فريق حديث على كرة القدم، وانه يعاني مشكلة فنية في كل شيء، ولم يعد بالامكان اغفال حقيقة الطريقة التي يلعب بها سواء في لبنان او خارجه، فانكشف بالكامل امس رغم الإمكانيات الكبيرة التي توفرها إدارة النادي برئاسة تميم سليمان، ليؤكد التدني الفاضح في الايقاع او في طريقة الانتقال من الدفاع الى الهجوم وحتى في البينيات والاخذ والرد والاستهتار في التعامل مع المباريات، ان كان على الصعيد المحلي او الاجنبي، اذ لا يعقل ان ينتظر الفريق امس اكثر من 80 دقيقة ليهدد مرمى خصمه الذي يقله كثيرا بالامكانيات والخبرة، ما يعني ان المشكلة لم تعد بالشكل والتطبيق فقط، بل باللاعبين انفسهم الذين كانوا اشبه بضيوف على المباراة.
فلا الوسط قام بدوره ولا الهجوم، فكان التونسي يوسف المويهبي خارج التوقعات ولا يقاس بأي لاعب لبناني وبدا لاعبا فاشلا لا يقوى على شيء، بينما هبط السنغالي ممادو الى الدرجة الادنى ولم يعرف كيف يهرب من رقابة مدافعي الخصم، ولعب السوري عبد الرزاق الحسين وكأنه يبحث عن «ابرة في كومة من القش» لانه تاه وتاهت امامه الكرة، والدليل تلك التمريرة التي مررها له طارق العلي (42)، و لو استغلها كما يجب لقلب نتيجة المباراة، ما يشير الى ان هذا الامر وحده كان كفيلا بإحداث حالة من الضياع.
وبات من الضروري العودة الى الجيل القديم لان التغييرات احدثت الكثير في «بدن» الفريق، فخرج ممادو والمويهبي ولعب «اونيكا» واحمد زريق وحسن شعيتو، ما انعش عبقرية البعض واحدث انقلابا في الوسط والهجوم كاد ان يبدل بعض الشيء في النتيجة لو استغل شعيتو كرته بالشكل المناسب وكذلك زريق المنفرد تماما.

خسارة قاتلة لـ «طرابلس»
صمد «طرابلس» أمام «نفط الوسط» العراقي حتى الدقيقة الأخيرة التي قصمت ظهره وشهدت تسجيل الهدف الوحيد للفريق العراقي عبر امجد وليد (90)، في مستهل مغامرته الاولى في المسابقة، كما «طرابلس»، والذي اتخذ من العاصمة الايرانية مقرا للمباريات المقررة على ارضه.