أعلن منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد، "إمكانية حصول تباينات في اليوميات السياسية بين أحزاب الفريق تبقى مبادئها وخياراتها الوطنية والإقليمية ثابتة وجامعة"، لافتًا إلى أن "هذه القوى تحتاج اليوم إلى إعادة صياغة وثيقة أو مشروع وطني جامع انطلاقا من كل التغيرات التي طرأت في السنوات الأخيرة إقليميا ودوليا وعربيا، تؤكد من خلالها في الوقت عينه على مبادئها العامة التي سبق أن اجتمعت عليها".   ونوّه بدعوة الرئيس سعد الحريري القيادة العامة للقيام بمهمة المراجعات النقدية، متمنيًّا على كل قيادات الفريق للتجاوب مع هذه الدعوة.    وأعلن في حديثه لـ"الشرق الأوسط" أن الجهود تبذل على هذا الخط، آملًا أن تشهد ذكرى "14 آذار" هذا العام إعادة انطلاق الفريق وفقًا لهذه المعايير والمستجدات الإقليمية موضحًا "تبقى خياراتنا الوطنية والإقليمية والوطنية الجامعة هي، الالتزام باتفاق الطائف كإطار وحيد لتنظيم العلاقات اللبنانية، والتأكيد على خيار نظام المصلحة العربية في وجه التمّدد غير العربي وألا يكون لبنان بلدا فاشلا ويحترم القوانين الدولية".    وفي ما يتعلق بالملف السوري، شدّد سعيد "علينا إعادة التأكيد على أننا لسنا مع النظام السوري، بل مع إرادة الشعب الصلبة وخيار الثورة".