تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الجمعة، بطرد تنظيم داعش الإرهابي من بلاده بنهاية العام 2016.  

  وأضاف أن المنطقة التي تم تحريرها حتى الآن أكثر من نصف ما كان يحتله داعش من قبل،  مؤكدا تحرير جميع المحافظات تقريبا باستثناء محافظتي نينوى وجزء من الأنبار. 

   وكشف العبادي عن تحسينات كبيرة طرأت على الجيش العراقي منذ الأيام الأولى لتقدم داعش في 2014، عندما ترك العديد من الجنود أسلحتهم وفروا من أمام مسلحي التنظيم الإرهابي.  

كما تحدث عن التقدم في اكتساب ثقة السكان السنة الذين شعروا بالتفرقة ضدهم من قبل الحكومة التي يهيمن عليها أحزاب شيعية.

  وأكد العبادي أن سكان الأنبار يرحبون بقوات الأمن "وهم يقاتلون إلى جانب جيشنا لتحرير مناطقهم".

مضيفا أن السكان الذين كانوا في المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش ينتقلون إلى مناطق تسيطر عليها قوات الأمن العراقية "لأنهم يشعرون بأمان أكبر".

الآن