اعتبر عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني أن "كل شيء معطل في البلد، في حين ان سياسة الترقيع هي السائدة"، سائلاً "أية دولة تحترم نفسها وتحترم شفافية ماليتها، لا يمكن ان تبقى بلا موازنة لسنوات، أيا تكن الأسباب"، مذكراً انه "حتى في أيام الحرب كانت الموازنات تقرّ".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، رأى ماروني ان "استرضاء كل القوى السياسية من أجل إقرار الموازنة هو عمل ترقيعي ويمسّ بالسيادة والأخلاق الوطنية".
وأكد ماروني ان "الكتائب" ستشارك في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، مشيراً الى ان "هذا الإغتيال كان أحد محاولات قتل الوطن".
واعلن "اننا وتيار "المستقبل"، لم نغيّر اصطفافنا وتموضعنا، وإننا سوياً في خندق واحد وحلف واحد، وبالتالي لا يجوز اي اختلاف استراتيجي في مقاربة الملفات". وإذ أشار الى أن "لدى "حزب الكتائب" ملاحظاته بشأن الملف الرئاسي، وقد عبّر عنها بكل وضوح، قال ماروني: كل الأمور تعالج كما يجب".
ولفت الى أن "القوات اللبنانية" هو "حزب مستقل ولديه حرية القرار إنطلاقاً من نظرته الى الوطن"، وأشار الى "اننا كما رفضنا الإنتقادات التي وجهت الى مواقفنا، كذلك نحن لا نوجّه إنتقادات الى مواقف أي حزب، وتحديداً القوات".