بعد اكتشاف فضيحة تصنيع حبوب الكبتاغون المخدرة في حوزات تابعة لحزب الله وتورط شقيق أحد نواب الحزب فيها، وبعد فضيحة الدواء والتزوير الذي ضبط فيه عبد اللطيف فنيش شقيق وزير حزب الله محمد فنيش.. وبعد سلسلة من الفضائح يتم تداولها عبر خدمة الرسائل على الهواتف الخلوية وتتحدث عن تورط نواب حاليين وسابقين ومسؤولين أمنيين في فضائح من كل نوع، أوقف حزب الله شيخاًَ من صفوفه يدعى خليل. ح وهو بالمناسبة قارىء مجالس عزاء أيضاً.
وسبب توقيفه هو قطع الطريق على إمكان قيام الاجهزة اللبنانية المعنية بالقبض عليه بعد انفضاح أمره كمزور دولارات.
وقد مضى على توقيف هذا الشيخ بعض الوقت، ويجري التحقيق معه لمعرفة شركائه. وقد تبين ان هذا الشيخ كان يقوم بإيداع أموال من يرغب من أصحاب المدخرات مقابل فوائد عالية كان يدفعها من الدولارات التي يزورها، مما يشير إلى تضرر شريحة غير صغيرة من الناس بارتكاباته.
ولا يتوقف مسلسل الفضائح عند هذا الحد بعد ضبط مدير احدى الحوزات الدينية في الحزب بقضايا شذوذ جنسي وممارسة اللواط. وهناك تكتم شديد على هذه القضية، علماً ان سلسلة حوادث مشابهة سبقتها اذ سبق للحزب ان ضبط س. م وهو معمم بالتهمة نفسها، كما سبق للحزب ان أقفل حوزة في احدى بلدات الجنوب الكبرى بعد شيوع اخبار عن انحراف مديرها الاخلاقي وممارسته اللواط.
وقد شكا احد المسؤولين في الحزب من تفاقم حالة الفساد التي تكاد تشمل كل شيء