اشار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى ان "المواطن اللبناني الذي افتقد بالأمس الانتخابات النيابية، وينتظر اليوم الانتخابات الرئاسية، أمامه غدا فرصة استحقاق الانتخابات البلدية"، معتبرا انها "مناسبة جدية وفعلية للتعبير عن رأيه وممارسة خياراته ترشحا وانتخابا، وهي أحد مداخل إعادة تفعيل العملية الديمقراطية في لبنان وتمكين المواطن اللبناني من المشاركة في إدارة شؤونه المحلية".
  وفي كلمة له وجهها إلى اللبنانيين على موقع الوزارة رأى المشنوق ان "الخطوة الأولى في هذه العملية الانتخابية تكمن في تجاوب المواطن مع الاستعدادات القانونية التي تجريها الحكومة، لتنظيم هذه الانتخابات، من خلال نشر القوائم الانتخابية الأولية"، لافتا الى انه "من مسؤولية المواطن، ومن واجبه، الاطلاع على هذه القوائم، في الفترة الممتدة من العاشر من شباط الجاري إلى العاشر من آذار المقبل، وذلك تحقيقا للهدف المرجو من هذا النشر الأولي، وهو التدقيق في مضمون هذه القوائم، وممارسة الحق في الاعتراض أمام لجان القيد المختصة، في حال اكتشاف أي خلل فيها، من أجل تصحيحه، ما يسمح بإصدار قوائم انتخابية نهائية خالية من أي خطأ أو شائبة"، موضحا أن "هذه القوائم ستكون موجودة لدى البلديات والمختارين وفي مراكز المحافظات والأقضية، ويحق لأي مواطن طلب نسخة إلكترونية من المديرية العامة للأحوال الشخصية".
  وذكر المشنوق بـ"ضرورة الاستحصال على بطاقة هوية، لمن لم يستصدرها بعد، أو لمن تغير وضعه، ليتمكن من ممارسة حقه في الاقتراع"، قائلا "دعوتي هذه صادقة، وهي موجهة إلى كل مواطنة ومواطن كي يتجاوبوا، بهدف التحضير لانتخابات بلدية شفافة ونزيهة وخالية من أي خطأ، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا".   ويذكر ان المكتب الإعلامي للمشنوق اعلن أن "وزارة الداخلية والبلديات نشرت القوائم الانتخابية الأولية التي أعدتها المديرية العامة للأحوال الشخصية، وذلك على موقع المديرية الإلكتروني www.dgps.gov.lb".