في اول خطوة عملية لتفعيل السعي الى معالجة الوضع المسيحي في الإدارات العامة، قالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» انّ البطريركية المارونية وجهت الدعوة الى لقاء وزاري موسّع يعقد يوم الجمعة المقبل على مستوى الوزراء المسيحيين

في الحكومة في بكركي للبحث في سلسلة من الإحصائيات والتقارير الدقيقة التي وضعت حول الحضور المسيحي في الوزارات والمؤسسات العامة والهيئات المستقلة.

  وأوضحت مصادر تشارك في تحضير هذه الإحصائيات والتقارير «انّ مضمونها سيشكّل محطة مهمة في إلقاء الضوء على الواقع الإداري من جوانبه المختلفة، ولا سيما بالنسبة الى الغبن الحاصل فيها، وتحديداً في المواقع الإدارية من الفئتين الثانية والثالثة.  

بالإضافة الى معلومات تتصل بتدابير داخلية تتعلق بطريقة إدارة المؤسسات العامة، والتي تحوّل بعضها مؤسسات وخلايا حزبية يديرها مستشارون بالإضافة الى حجم الفساد المستشري فيها».