متابعةً لِما نشرَته «الجمهورية» أمس، فقد أكّد المرشح لرئاسة الرابطة المارونية أنطوان قليموس «أنّ الرئيس السابق للرابطة الدكتور جوزف طربيه لم يقدّم ترشيحَه لرئاسة الرابطة ليسحبَه، وهو أقدمَ على هذه الخطوة الثمينة داعماً لترشيحي من باب حِرصه على وحدة الرابطة وسعياً إلى أكبر تفاهم ممكن».

  وقال قليموس لـ«الجمهورية» إنّ ما حصَل أمس الأوّل «كان بداية التفاهمات التي ستواكِب التحضيرات لانتخابات الرابطة المارونية»، معتبراً «أنّ موقف الدكتور طربيه كان كبيراً وله أثرُه الفاعل لدى أوساط ومكوّنات الهيئة الناخبة والمجتمع الماروني، وسيكون له تأثيرُه الإيجابي على مجرَيات العملية الانتخابية التي لن تقفل الترشيحات في شأنها قبل العاشر من آذار المقبل».  

وبعدما أكّد قليموس أنّه جمّد الإعلان عن لائحته الذي كان مقرّراً اليوم الجمعة من الصرح البطريركي في بكركي، لفتَ إلى «أنّ الاتصالات مستمرّة، وهو لن يوفّر أحداً في حركة الاتّصالات لأنه سيَسعى إلى إبراز أفضل صورة ممكنة ومتاحة للرابطة المارونية، وسيأخذ الوقت الكافي معتمداً منطقَ التروّي وليس التردّد».

  وعن مصير اللائحة السابقة التي كان يَنوي الإعلانَ عنها كشفَ قليموس «أنّ منصب نائب الرئيس للنائب السابق الدكتور بيار دكاش محسومٌ ونهائيّ، وهو يَحظى بأوسع إجماع، وأنّ البحث يتناول مختلفَ المراكز الأخرى بما فيها الأمانة العامة وصولاً إلى أعضاء المجلس التنفيذي». وقال: «إنّ أمامنا ورشةً كبيرة تحتاجها الرابطة لمواجهة الاستحقاقات المقبلة على المستويات كافّة».