اشار العماد ميشال عون تعليقا على مرور 10 سنوات على توقيع ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، الى ان الاحداث جددت ورقة التفاهم ودائما جخلت عليها عناصر جديدة، وبعد امضاء ورقة التفاهم حصلت حرب تموز وتقدمنا خطوة كبيرة بعد هذه الحرب، والالتزام بالهدف والقضية لم تحدث شرخا في هذا التفاهم، وكان لدينا نظرة موحدة في الامور التي نعيشها والامور الطارئة، وهذا الموضوع جنب لبنان من الحروب التي حولنا، واشار الى ان هناك صدق في العلاقة بين التيار وحزب الله، واستمر الموضوع حتى اللحظة، وهناك خلقية في التعامل، وعناصر حزب الله متدينيين وليسوا متعصبين، وهذا موضوع متطور جدا، والناس تعتمد احيانا على المظاهر التقليدية.

  واعتبر عون ان على الجميع فهم ان لبنان يعيش على التفاهم وعلى التعايش، ومشاكلنا مشتركة والحلول يجب ان تكون مشتركة، واوضح ان هناك نوعين من المواضيع في العلاقات مع القوات، وهذه العلاقات لم تأتي على حساب احد، ولم نمضي اتفاقا مع القوات كي يكون ضد احد، والاتفاق بداية في العلاقة وسيتم تمتينها في المستقبل.