أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن زيادة عدد القوات الأميركية العاملة في العراق إلى 3 آلاف و870 جنديا، لتعزيز مهام التدريب وتقديم المشورة والارشاد للقوات العراقية.

  وأكدت الوزارة، حسبما ذكرت إذاعة "صوت أميركا"، على أن مهام هؤلاء العسكريين تنحصر في التدريب وتقديم المشورة والمساعدة ولكنهم لا يشاركون مباشرة في المعارك ضد التنظيمات الإرهابية.

  ويأتي الإعلان عن هذه الزيادة بعد قرار الإدارة الأميركية بتعزيز عملياتها الخاصة في العراق وسوريا، وينتشر في شمال سوريا ما يصل إلى 50 عنصرا من القوات الخاصة الأميركية، مهمتهم التنسيق بين التحالف الدولي الذي تقوده بلادهم ضد تنظيم "داعش" وفصائل المعارضة المسلحة، والتحضير لهجوم محتمل على الرقة، معقل التنظيم في سوريا.