قالت عقيلة الشيخ محمد يعقوب الحاجة امتثال، في بيان، من مكان إعتصامها في مسجد الصفا في رأس النبع،التي كانت بدأته منذ ثلاثة أيام تيمنا بالامام السيد موسى الصدر، تحت شعار "إما نعيش على هذه الارض أحرارا أو نموت في باطنها ابرارا": "لقد أقفلوا الابواب وسبل الارض بعد محاولة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لمدة أسبوعين للعمل مع الثنائية الشيعية السياسية من دون جدوى لاخلاء سبيل نجلي البكر النائب السابق حسن يعقوب من معتقله السياسي، وكنت أعلم سلفا أن من لم يهتز له جفن برفع الغطاء السياسي والموافقة على إعتقال نجل الشيخ محمد يعقوب ومن ثم عدم المبالاة باعتصامي وصيامي في المسجد، ثم دخولي المستشفى ومشاهدة النساء سبايا والعائلة مشردة، فكيف بهم أن يكترثوا لمطالبة أو نداء من هنا أو هناك؟ لكن أردنا أن نلقي الحجة عليهم لكي يهتدوا على ما ائتمنوا، ولكن على من تقرع مزاميرك يا داود؟ فلقد أسقطوا كل الحجج غير مكترثين لنصرة الحق ورفع المظلومية، والله يمهل ولا يهمل، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون".