استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير البابوي المونسنيور غبريال كاتشيا الذي غادر من دون الإدلاء بتصريح. ثم التقى السفير الايطالي ماسيمو ماروتي.

وعرض الوزير باسيل للاوضاع الاقتصادية مع رئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير ورئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز شارل عربيد.

شقير
بعد اللقاء، قال شقير: "جئنا لزيارة الوزير باسيل كي نضعه في صورة الوضع الاقتصادي المتراجع في البلد، اذ ان سنة 2015 كانت صعبة على كل القطاعات، وفي بداية السنة الجديدة نتخوف من أن تكون هذه السنة أصعب من الماضية. نحن بصدد البحث في السبل لمعالجة الواقع الحالي، من مشاكل اقتصادية واجتماعية التي تتفاقم يوميا والتي لا يمكن السكوت عنها، وهناك تحضيرات لإطلاق حدث معين سوف نعلن عنه قريبا، لان هذا التراجع هو جريمة بحق لبنان وإقتصاده".

وردا على سؤال عن زيادة الضريبة على صفيحة البنزين، قال شقير: "ان اي زيادة سوف تؤثر سلبا على الإستهلاك، بينما نحن نعمل اليوم على تحفيزه، فيما الإستثمار متوقف كليا". 


عربيد 
من جهته، قال عربيد: "وضعنا الوزير باسيل كونه وزيرا للخارجية ورئيسا لحزب لبناني أساسي، وأبلغناه أن الاستهلاك يشكل 70%‏ من الناتج القومي وقد تراجع في العام الماضي في الأشهر الثلاثة الأخيرة بنسبة تفوق 15% وهذا رقم مقلق، وتوافقنا على متابعة الامر معه لإيجاد حوافز للإستهلاك لكي نحافظ على الوضع الاقتصادي، آملين أن تأتي الصدمة الإيجابية من خلال إنتخاب رئيس للجمهورية".