اعتبرت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني انه “بالأمس كان الأجدى بالسيد نصرالله أن يدعو للنزول الى المجلس النيابي لإنتخاب الرئيس خصوصاً وأن المرشحين البارزين حالياً هما من فريقه وذلك إثباتاً لحسن النية بأنهم بالفعل يريدون رئيساً للجمهورية، ولكن للأسف، الواضح أنهم لا يريدون”.

وأضافت خلال يوم تكريمي في بلدة دريا: “بإنتظار إتمام وإنجاز هذا الإستحقاق الوطني الهام فنحن نشدد على أهمية تفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي خدمةً لمصالح المواطنين وتسييراً لشؤون البلاد”.

وختمت شبطيني: “ما نمر به اليوم في لبنان من خلل في عمل المؤسسات من إفراغ متعمد لموقع سدة الرئاسة الأولى يدعونا مجدداً لرفع الصوت من أجل حث الجميع على التحلي بروح المسؤولية الوطنية وجعل مصلحة الوطن فوق كل إعتبار، وذلك من خلال الإحتكام بمنطق الدستور وأصول العمل الديمقراطي لأن إنتخاب رئيس جديد هو المدخل الوحيد للإنتقال الى حل الأزمات والمشكلات السياسية والإدارية العالقة”.