"معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى": اصلاح مسار التفاوض
كتب أندريه تابلر: "(...) يسعى الأطراف المشاركون في مفاوضات جنيف 3 ظاهرياً الى التوصل الى وقف للنار يسمح بدخول المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة كخطوة أولى نحو تسوية سياسية. لكن المراوغة التي اتهم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري الطرفين عقب لقائه المثير للجدل مع الهيئة العليا للمفاوضات لا تزال مستمرة. ولا يزال نظام الأسد والمعارضة يسعيان الى حلول قصوى لا يبدو أن أياً منهما يقدر على القيام به في المدى القريب. ففي حين يدعم انصار النظام العمل العسكري من اجل اعادة السيطرة على جميع الأراضي التي خسرها النظام وقت لا يزال يفتقر الى الموارد البشرية التي تسمح له بذلك، تواصل قوى المعارضة مطالبتها بتنحي الأسد في ظل غياب أي وسيلة يمكن ان تجبره على ذلك. بدورهم يراوغ الأميركيون قليلاً. فوقت يصر المسؤولون الأميركيون على انهم يتفاوضون على رحيل الأسد، أوجد تدخل روسيا العسكري واشراك إيران في المحادثات انطباعاً ان واشنطن تدفع المعارضة نحو عملية سياسية تُبقي الأسد رئيساً الى أجل غير مسمى".

"الموند": مفاوضات مخادعة
جاء في افتتاحية الصحيفة: "اعلنت المعارضة السورية مساء الجمعة ارسال وفد يمثلها الى مفاوضات السلام في جنيف بعد تعرضها لضغوط كبيرة من قاعدتها الشعبية ومن المجتمع الدولي وتجنباً للنتائج السلبية للمقاطعة. لكن السوريين الذين يعيشون في المناطق المحررة يرون ان عملية السلام ستكون عقيمة مع استمرار القصف العشوائي للمدنيين من الطائرات الروسية، والحصار المفروض على المدن والقرى، والعقبات التي يضعها النظام أمام دخول المساعدات الانسانية. إلا أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري حذر المعارضة من مغبة تخريب ما يراه فرصة تاريخية لانهاء النزاع السوري...يبدو وفد المعارضة في المفاوضات ضعيفاً منقسماً على نفسه وعديم الخبرة على عكس وفد النظام".

"الإنديبندنت": المفاوضات وحصار المدنيين
"مع بدء المفاوضات السورية في جنيف، كشف ناشطون سوريون الوضع السيئ في المناطق المحاصرة حيث يعيش مئات الآلاف من المدنيين وخصوصاً في ضواحي دمشق تحت حصار قوات الأسد. أما في دير الزور، فهناك أكثر من 200 الف مواطن تحت حصار تنظيم داعش".