استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني نظيره الايراني محمد جواد ظريف، بمقر وزارة الخارجية الايطالية قصر فارنيزينا.

ويرافق ظريف رئيس بلاده حسن روحاني في أول زيارة خارجية منذ أن دخل حيّز التنفيذ، الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية المتعلقة به، والذي أُقرّ في الـ16 من كانون الثاني الجاري.
 
وفي هذا السياق، قال الوزير جينتيلوني إن "حل القضية النووية يسمح لنا بإعادة إطلاق شراكتنا السياسية والتجارية والاستثمارية مع إيران".

وقال بيان للخارجية الايطالية أن "محادثات الوزرين شملت الأزمات الإقليمية الكبرى وبشكل خاص ما يتعلق منها بالمفاوضات في سورية، والوضع في ليبيا، وكذلك مشاطرة الرأي في مناهضة الإرهاب والتطرف العنيف، ومكافحة تهريب المخدرات، وحماية حقوق الإنسان".
 
وأشار البيان إلى أن "جينتيلوني شدد على القلق العميق للتوترات السياسية والدبلوماسية في الشرق الأوسط والتي قد تؤدي إلى تفاقم الإنقسامات داخل العالم الإسلامي بشكل لا يُطاق، وتقويض الجهود الدبلوماسية الجارية لحل الأزمات الخطيرة في المنطقة والتي لا يمكن أن تجري بعيدا عن الحوار بين الدول الرئيسية في المنطقة".
 
من جانبه، سلط رئيس الدبلوماسية الايرانية ظريف الضوء على "دور الإيطالي المتمثل بإحلال التوازن في الأزمات الدولية الكبرى"، بينما إختتم جينتيلوني مشيرا إلى أن "إيطاليا دعمت دائما دور إيران كلاعب إقليمي رئيسي في حل التوترات بالمنطقة، بدءا من الأزمة السورية".