ناشد وكلاء الدفاع عن الموقوف أحمد الأسير في مؤتمر صحافي عقده المحاميان انطون نعمة ومحمد صبلوح في مكتب الاول، المراجع المختصة نقل الاسير من سجن الريحانية الى مبنى المعلومات في سجن رومية كي "يلقى المعاملة الانسانية الصحية اللائقة، وفتح ابواب السجون أمام منظمات حقوق الانسان".

  وأوضح نعمة أن هدف المؤتمر "انساني بحت ولشرح الاوضاع الصحية المزرية التي يعانيها الاسير، والتي ستؤدي الى عرقلة حسن سير العدالة"، مشيرا الى أن "الاسير يعاني من مرض السكري والتقرير الطبي كان نصح بإعطائه 40 ملم من مادة الانسولين، في حين انه يعطى 17 ملم، كذلك يعاني من مرض الربو والحساسية، اضافة الى تعرضه لعملية تجويع وعدم السماح بإخراجه الى الباحة للتعرض للشمس فيما يخرج سجناء من زنزاناتهم للتدخين عمدا أمام باب زنزانته".

  وأكد أن الوضع الصحي لموكله "يتطلب العناية والرعاية"، وقال: "نناشد المراجع المختصة كما سبق وفعلنا، وفقا للاصول المرعية الاجراء في مثل هذه المطالبات والمناشدات، ونكرر وبشكل عاجل، ان يصار الى نقل الموكل أحمد الاسير الى مبنى المعلومات في سجن رومية، لكي يلقى المعاملة اللائقة التي تسهل أمورنا في إبداء الدفاع عنه".

  بدوره، قال صبلوح: "ان سجن الشرطة العسكرية في الريحانية تتولاه ادارة بسلطة مطلقة لا رقابة عليها، وقد وضع الاسير في سجن تحت الارض يخالف أبسط قواعد حقوق الانسان، كما أن عدم معالجة الاسير وتعريضه للشمس قد يتسببا بإصابته بالدوخة والغيبوبة الكاملة".

  وأشار الى أن "سجن الريحانية لا يصلح ان يكون مكانا للبشر"، طالب ب"تطبيق قواعد الامم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء التي أقرتها الجمعية العامة لحقوق الانسان"، مناشدا وزيري العدل اللواء أشرف ريفي والدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي "فتح تحقيق حول الممارسات بحق الموقوفين في سجن الريحانية، وفتح الابواب لمنظمات حقوق الانسان كي تطلع بشكل دوري على آلية ادارة السجن للاطمئنان على السجناء، او نقلهم الى سجن رومية او أي سجن اخر يستوفي كافة الشروط الانسانية".