اشار وزير العدل اشرف ريفي الى ان المحكمة الدولية تحاكم قتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بالاعتماد على التحقيق الذي بدأ به الشهيد الرائد وسام عيد، مؤكدا ان العدالة آتية. ولفت في الذكرى الثامنة لاغتيال عيد، الى ان ثورة الشعب اللبناني في 14 شباط و14 اذار هي امانة في اعناقنا جميعا، هي مسؤوليتنا جميعا ان نبقى موحدين مسلمين ومسيحيين، ومنذ اغتيال الحريري يعملون على اغتيال "الحريرية السياسية" خسؤا، وواهم من يعتقد اننا نضحي بالدولة من اجل الدويلة، وسنبقى الى جانب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لحفظ الامانة.

    اضاف ريفي ما احوجنا اليوم الى رئيس ينحني امام تضحيات الشهداء، رئيس لا يتباهى بأنه شقيق المجرم، ورئيس لا ينال من الشهداء في اضرحهتم، ونريد رئيس لا يساوم على امن وطنه، ونريد رئيسا قويا قادرا وقويا، يعمل على ارساء المصالحة بين اللبنانيين، ويصون علاقات لبنان العربية وليس حصان طروادة لايران والمشروع الفارسي، اضاف لا لرئيس مرتهن للنظام السوري وايران ايا كان، ولا نجد فرقا في التحالف بين هذا وذاك لانه يخالف الثوابت الوطنية في 14 اذار، وقد اعلنا مرارا رفضا لانتخاب رئيس من فريق 8 اذار، والاستسلام ليس موجودا في قاموسنا.