لفت الوزير السابق سليم الصايغ الى انه من غير المقبول ان نذهب اليوم بفكرة بان البلد لا يقوم الا بشخص واحد فهذا لا يصح وعندها نكون ننتخب التعطيل، معتبرا انه اذا لم تعقد جلسة الانتخاب فعلى الافرقاء ان يفكروا بالخطوات التي قاموا بها لنعيد خلط الأوراق من جديد.

  وفي حديث تلفزيوني، اشار الى ان احد من فريقي حزب "القوات" والتيار الوطني الحر فاتحنا جديا بمضمون الاتفاق بينهما وكل ما قيل لنا "لحقو حالكن ركبوا بالبوسطة" ولكن لا نعلم هذه البوسطة ان كان فيها "دواليب" او "بنزين" ولا نعلم من يقودها.

  اضاف:"خياراتنا مفتوحة ونعلن عنها بوقتها، ونسبيا نحن مرتاحون جدا بموقفنا ومنسجمون مع انفسنا".