سأل وزير الصناعة حسين الحاج حسن، عن "الهبات والتسليح والزيارات المكوكية، التي كانت تحصل وتعد بالتسليح للجيش اللبناني"، معتبرا أن "كل الوعود تبخرت"، مستفهما "اذا كان من عجز عن التسليح، وأن ليس لديهم اموال، فكيف يؤمنون التاو للارهابيين، وهم نفس الجهات، الذين وعدوا بتسليح الجيش يعملون على تسليح الارهابيين في سوريا ويمنعون السلاح عن الجيش اللبناني؟ ولماذا يتوفر المال هناك وهو غير متوفر هنا؟". وخلال كلمة له بالذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المغوار النقيب أحمد محمود طبيخ في مواجهات رأس بعلبك، وذلك في حسينية بلدة دورس في قضاء بعلبك، دعا الى "محاسبة الدول التي ترعى الارهاب بالدرجة الاولى، والتي اعطت المساحات للتعليم بالجامعات والمساجد بنشر هذا الفكر التكفيري الارهابي، حتى من وضعوا السيارات المفخخة وخطفوا المطرانين، ودمروا كنيسة الموصل بالامس"، مؤكدا ان "كل ذلك هو حصيلة هذا الفكر، الذي يجب محاسبته، فهو نتاج مدرسة حصلت على الموال والامكانيات والتسهيلات".

  واشاد بـ"تضحيات وصمود الجيش اللبناني والمقاومة"، مؤكدا "استكمال قتال التكفيريين ومحاسبة من زرع الارهاب ودرب وسلح وسهل ودرس واعطى امكانية لهؤلاء، الذين قتلوا من السنة، اكثر مما قتلوا من المسيحيين والشيعة ومن العرب والاوروبيين والاطفال والنساء، بعدما استباحوا الوطن العربي وحولوه الى اشلاء في امة اصبح ثلث عددها من الارهابيين والثلث الآخر من الفقراء، ولن تستقيم الامور ودم احمد، ليس فقط بسقوط الارهابيين، بل بسقوط الطواغيت الذين الحقوا بالامة ما وصلت اليه من ظلم ولو بعد حين".