أكد النائب الثاني لرئيس حزب "الكتائب" سليم الصايغ أن "الكلمة التي ألقاها رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل بالأمس من بكفيا واضحة ووضع نفسه والاخرين امام مسؤوليتهم"، مشيراً إلى ان "الجميل ينتظر اجوابة حول الاسئلة التي طرحها بالأمس محددا فترة للإجابة عليها و هي قبل جلسة 8 شباط".
وأفاد الصايغ في حديث إذاعي أن "المطلوب هو أن يكتمل المشهد التوافقي المسيحي وان يثمر ويؤدي لانتخاب رئيسا للجمهورية"، مشيراً إلى أن "مسؤوليتنا كحزب كتائب أن نقرأ قناعاة المرشحين بطريقة واضحة ونحن بانتظار الأجوبة النهائية والواضحة وذلك لأن دعم ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون تم بطريقة هشة مبنية على قناعات غير واضحة المعالم"، موضحاً أن "مسؤوليتنا ان نقرأ هذه القناعات".
وأشار الصايغ إلى أنه "بالأمس تم تحديد ثوابتا التي انخرطنا بها بالشأن العلم من قبل وهذا ما كان واضحاً في كلمة الجميل"، متمنياً "أن تقرأ كلمة الجميل بالمنطق والعقل ولا بالغرائز"، مؤكداً "إننا نريد ان نصنع اي شرخاً داخل الصف المسيحي".
كما ثمن الصايغ "كل لقاء سياسي ومصالحة تجري في لبنان"، مشيراً إلى "إننا رغم دعمنا للمصالحات الحاصلة في البلاد و لكن لا نريد ان يتعرض المسيحيون الى احباطات اضافية"، مشيراً إلى أن "ثوابتنا هي البوصلة والكتائب موقفها واضح جداً".
ولفت الصايغ إلى أن "اعلان معراب كما ظهر يتطلب شرح وتوضيع لمعرفة اذا كنا ندخل في مشروع سياسي وليس سفقة سياسية"، مشدداً على "ضرورة أن ننتخب مع قناعاتنا".
وأفاد الصايغ أنه "هناك انعدام في التواصل مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع حول التساؤلات التي طرحها الجميّل الى عون وعون كونه المرشح هو المعني بالاجابة"، متسائلاً "هل نظرة عون حقيقية مجردة ويعرض نفسه توافقياً وما هو مواقفه من سياسة المحاور في الجوار".
وأشار إلى أن "ليس هناك من طرح سياسي ولدينا اسئلة حقيقيّة والاسباب التي منعتنا من السير برئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجيّة هي نفسها تمنعنا من السير عالعمياني بعون ونحتاج لاجوبة عمليّة ولا نضع شروطا تعجيزيّة على أي مرشّح".