صبّ «حزب التحرير» وأهالي الموقوفين الاسلاميين جام غضبهم على «تيار المستقبل» من دون أن يسموه، متهمين إياه، والسلطة الامنية والسياسية والقضائية، «بالامعان في ظلم أبنائهم وعدم احترام القانون واعتماد سياسة الكيل بمكيالين في المحاكمات التي افضت إلى اطلاق المجرم ميشال سماحة».
وكان الحزب والأهالي قد نفذوا اعتصاماً، بعد صلاة الجمعة، أمام مسجد ابو بكر الصديق في طرابلس، وسط إجراءات أمنية لقوى الامن الداخلي، التي قطعت الطريق المؤدية الى المسجد، تحسباً من قيام الأهالي بقطعها على غرار ما فعلوا قبل اسبوع، إلا أن قراراً مسبقاً من لجنة الاهالي و «حزب التحرير» كان اتخذ بعدم قطع الطريق والاكتفاء بتنفيذ اعتصام في باحة المسجد، لعدم عرقلة حركة المواطنين ومنعاً لاستغلال التحرك.
الاعتصام الذي استمر زهاء الساعة من الوقت رفعت خلاله لافتات تطالب بالافراج عن الموقوفين وتنتقد قرار الافراج عن سماحة.
وتحدث رئيس لجنة أهالي الموقوفين الشيخ محمد ابراهيم، فاعتبر أن «إطلاق سراح سماحة والابقاء على السجناء الاسلاميين، هو ظلم تمارسه هذه السلطة بحق طائفة معينة، تهمتها الوحيدة أنها ناصرت ثورة الشام».
بعد ذلك، أكد أحمد القصص باسم «حزب التحرير» أن «استمرار ظلم هؤلاء هو خير دليل على عنصرية هذه السلطة الفاسدة وعلى تآمرها مع نظام القتل في سوريا».