أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن استخدام القوات البرية يمثل جزءا من استراتيجية التحالف الدولي لمحاربة "داعش" في العراق وسوريا.

وقال كارتر في مقابلة مع قناة CNBC بثت مقتطفات منها الجمعة 22 يناير/كانون الثاني "إننا نعمل أكثر، لأنه يجب علينا إلحاق الهزيمة بـ"داعش".

وذكر الوزير أن الجيش الأمريكي لا يريد أن يحل مكان القوات المحلية التي تحارب "داعش"، في إشارة إلى الجيش العراقي والقوات الكردية والقوات السنية في سوريا، واصفا هذا النهج بأنه "مسألة استراتيجية".

وأردف قائلا: "لا أفكر أن أي طرف آخر يمكن أن يحل مكانهم، لكن هناك العديد من المساعدات التي يمكننا أن نقدمها لتعزيز قدراتهم، بما في ذلك أن نكون على الأرض بجانبهم".

وشدد قائلا: "إننا نبحث عن إمكانيات لعمل المزيد. وستكون هناك قوات على الأرض - أريد أن أقول ذلك بوضوح – لكنه مسألة استراتيجية - نحن نعزز قدرات القوات المحلية".
 

كارتر: لكي نقضي على الورم الداعشي في العراق وسوريا علينا أن نضع حدا لنموه في مناطق أخرى

وفي مقالة نشرت في مجلة "بوليتيكو" تحت عنوان "حان الوقت لتصعيد الحرب ضد "داعش"، قال كارتر إن الخطة العسكرية للتحالف الدولي تتركز على 3 أهداف أساسية، هي القضاء على الورم السرطاني المتمثل في نواة "داعش" في العراق وسوريا، والتصدي لما نشاهده من النمو الثانوي لهذا الورم الخبيث في مناطق أخرى بالعالم، والدفاع عن الأراضي الأمريكية، واصفا هذا الهدف الأخير بأنه الأهم.

وقال الوزير في مقالته: "في الوقت الذي نعمل فيه للقضاء على الورم الخبيث في العراق وسوريا، علينا أن نقر بأن "داعش" ينمو نموا ثانويا في مناطق مثل شمال افريقيا وأفغانستان واليمن. وهذا ما يتطلب منا تقديم رد مرن وسريع وواسع النطاق".

وشدد قائلا: "إن حملتنا ترمي إلى إلحاق هزيمة نهائية بـ"داعش" فيما يخص التنظيم الأصيل والتنظيمات الأخرى في أي مكان ترفع فيه رأسها، ومازالت حملتنا هذه بعيدة عن إنجازها، لكن نتيجتها بات واضحة".

 

المصدر: وكالات