أكدت عائلة الجندي الفار من الجيش محمد يوسف في بيان ان "ابنها مطلوب بتهمة فرار من الجيش وليس له اي علاقة بأي تنظيم لا "داعش" ولا غيره وهذا الخبر عار عن الصحة تماما وان بعض اهل السوء والمخبرين قد لفقو له الاتهامات الجاهزة والكاذبة، وقد كان اهله بصدد تسليمه بالتعاون مع الجيش اللبناني وكان قبل القاء القبض عليه بدقائق مع الوسطاء وتم التوافق على تسليم نفسه للجيش والخضوع لمحاكمة عادلة وانهاء كل القصص المحاكة حوله".
  وشددت العائلة على انها "تقف الى جانب الجيش والقوى الامنية وهي تثق بحكمتها والتزامها بالقوانين التي تكفل لاي مطلوب العدالة وعدم التعرض لحقوق الانسان، خاصة ان محمد يوسف لم يتعدى على احد ولم يواجه احد الا فراره من الخدمة لاسباب خاصة به ستظهر عند محاكمته"، موضحة ان "كل القصص الخيالية التي لفقت له سيتبين عدم صحتها وسيخرج ابننا بريئا منها بعد محاكمته بسبب هروبه من الخدمة".
  ولفتت العائلة الى ان "محمد تم توقيفه في مشحة قرب منزله ولم يكن مسلحا ولم تطلق الاجهزة الامنية طلقة واحدة مما يؤكد ان هناك من يسعى لتلفيق التهم والكذب وتشويه الحقائق والاضرار بالدولة والمؤسسات".