رأى النائب إيلي ماروني في حديث الى اذاعة "صوت الشعب": أن "دعم رئيس القوات اللبنانية، سمير جعجع للعماد ميشال عون للانتخابات الرئاسية لم يكن مفاجئا، ولكن الأفرقاء السياسيين بحاجة الى دراسة هذا الترشيح للعماد عون ومدى إمكانية نجاحة في الوصول الى الرئاسة"، مشيرا الى أن "الكتائب ستعلن موقفها من هذا الترشيح لاحقا، وما ينطبق على النائب سليمان فرنجية ينطبق على العماد عون لأنهما من الفريق السياسي نفسه"، ومعتبرا أن "مبادرة معراب عبارة عن زيادة ثمانية أصوات للعماد عون لا أكثر ولا أقل، وهي مبادرة لم تأخذ مداها لدى الأحزاب السياسية الأخرى ولا التأييد الإقليمي"، مرجحا "عدم حصول انتخابات رئاسية قريبة".

وأشار ماروني الى أن "العقبات التي تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية لا تزال هي هي، ومن أبرز تلك العقبات ارتباط الوضع اللبناني بالوضع السوري، والتجاذب السعودي - الإيراني، وعدم صدور موقف من حزب الله حول ترشيح جعجع لعون، وموقف الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يمكن أن يقرأ من عنوانه أي استمرار هنري حلو بترشحه للرئاسة، والموقف الغامض للرئيس نبيه بري الذي تارة يقول إنه يدعم النائب فرنجية وتارة أخرى يقول إنه يترك الخيار لنواب كتلته". 

وأكد ماروني "أن الرئيس أمين الجميل لا يزال مرشح حزب الكتائب للانتخابات الرئاسية".