أكّد رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب الممدد لنفسه دوري شمعون أنّه لن ينتخب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وقال: "من جرَّب المجرّب كان عقله مخرّب، فأنا مِن جهتي لن أصوّت له "لو ألمظولي ياه". وقال شمعون لصحيفة "الجمهورية" إنّه "كان على عون وجعجع أن يأخذا خطوةَ التقارب وطيَّ الصفحة السوداء بينهما عام 1990، لكنْ أن تصلَ متأخّراً خيرٌ من أن لا تصل أبداً".  وأضاف شمعون: "إنّ مسيحيين كثيرين عونيين غيرُ مسرورين لِما جرى في معراب على رغم التنازل الذي أقدمَ عليه جعجع، كما أنّ هناك مسيحيين قوّاتيين مِش هاضمين الأمر، وفي النهاية الموضوع ليس هنا، بل عند «حزب الله»، مع مَن يسير في النهاية، فهل يعني أنّه أصبح يَسير مع جعجع؟"ز وعن نظرته إلى تبنّي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيحَ عون وانسحابه من السباق الرئاسي، قال شمعون ممازحاً: "يبدو أنّ الحكيم شاهدَ حلقةَ ميشال حايك التي قال فيها إنّ رئيساً للبنان سيُنتخَب لكنّه لن يكملَ ولايتَه وسيُنتخَب رئيس آخر"، فإذا كان جعجع اقتنعَ بما شاهده فمبروك عليه". وأكّد "أنّ الموضوع ليس موضوع أشخاص، بل خطّ سياسي معيّن، فأنا أرفض خط عون منذ زمن، وهناك خلاف معه على مواضيع عدة، وفي كلّ الحالات، هو لا يعترف بوجودنا، وكانت لديه الوقاحة في أن يقول لنا ذلك." وتابع شمعون: "أمّا بالنسبة إلى فرنجية فقلت منذ البداية إنّنا لسنا في الخط السياسي نفسِه والظرف الراهن يتطلّب رئيساً من خطّنا. وفي الأساس "حزب الله" لا يريد انتخابات رئاسية، فلننتظِر ولنَرَ كيف سيتعامل مع خطوة جعجع".