أكد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، خلال احتفال تأبيني اقامه الحزب في ذكرى أربعين أحد عناصره حسن علي اسماعيل، والذي اقيم في النادي الحسيني لبلدة زوطر الشرقية (النبطية) وحضور شخصيات وفاعليات واهالي، "أن الجمهورية الإسلامية في إيران استطاعت من خلال قيادتها وشعبها وصمودها ومقاومتها للحصار والإعتداءات والتهديدات أن تصل إلى هذه القوة، وأن يعترف العالم بحقها في الإستخدام النووي السلمي ومن دون أي إملاء لشروط"، مشيرا إلى "بدء سريان رفع العقوبات عليها، وذلك بسبب قوتها لا استسلامها وتمسكها بحقها.

وأوضح أن "الذي يملك قوة تدافع عن حقه يستطيع أن يفرض وجوده في هذا العالم الذي لا يحترم إلا الأقوياء".

وقال: "إننا كذلك في المقاومة نتمسك بهذا الخيار في الحرب والسلم، نتمسك فيه بالحرب لأن الحرب تستدعي مقاومة، ونتمسك به بالسلم إستعدادا لأيام الحرب التي يمكن ان يداهمنا بها عدو شرِس لا يعترف بمواثيق ولا بقوانين ولا يحترم إنسانا في هذا العالم ".

أضاف:"إننا لا نستقطب الأعداء لكننا نستقطب الأصدقاء لأننا حرصاء على أن نجمع كل من يشاركنا في التصدي للعدو لنصوب مواقفنا وبرامجنا وجهادنا وقتالنا باتجاه الخطر الذي يتهدد وجودنا جميعا، وهكذا واجهنا العدوين الاسرائيلي والتكفيري، وهزمناهما، وقد وضعنا الحواجز أمام تمدد مشاريعهما"، معتبرا "أن العدو الإسرائيلي هو الآن في قفص المعادلة التي وضعناه فيها فهو لا يستطيع أن يغامر لأنه في كل يوم يتوجز منا بأننا قد أضفنا نوعا جديدا من الأسلحة إلى أسلحتنا، فهو اليوم يخاف منا من البحر، وبالأمس كان يخاف منا من البر، وقبلها كان يخاف من عزمنا وبأسنا في المواجهة".

وختم : "إن عدونا يرصدنا باستمرار لأنه مصمم على مشروعه العدواني، فيما نحن مصممون على أن نفوِّت كل فرصة أمام عدوِّنا الإسرائيلي حتى لا يستسهل المغامرة أو ارتكاب حماقة ضد وطننا او ضد شعبنا".