رأى الوزير السابق طلال المرعبي أن "فاجعة خروج الوزير السابق ميشال سماحة بهذه الطريقة الاستفزازية أحدثت حفرة عميقة ضاعفت الانشقاق والانقسام والكباش السياسي الحاد، في حين كان اللبنانيون ونحن معهم ننتظر صدمة ايجابية تدفع بنا الى الامام"، متسائلاً "ما هي التداعيات المنتظرة منه ولماذا الكيل بمكيالين"، مفيداً أن "مئات الموقوفين الاسلاميين من طرابلس وغيرهم يقبعون في السجون منذ سنوات وعائلاتهم تعاني الويلات ومحاكمتهم مجمدة عمدا فلا يمكن ان ننهض بالوطن بهذه الطريقة العرجاء ولا يمكن ان يبنى وطن بالغلبة والنكايات". وأفاد ان "الاجتماع الاخير لمجلس الوزراء كان بداية حسنة لمعالجة قضايا المواطنين"، داعيا الى "مزيد من القرارات التي تعنى بأمور الناس والبعد عن المحاصصات والقرارات التي تؤدي الى انقسامات". واعتبر ان "القضية المركزية لانتظام العمل السياسي وعودة المؤسسات الدستورية لعملها هو انتخاب رئيس جديد يعيد الامور الى نصابها"، مشدداً على "ضرورة انصاف متطوعي الدفاع المدني والعمل على اقرار سلسلة الرتب والرواتب ولجم الفساد المستشري". كما، استقبل المرعبي رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة وبحث معه في امور دينية واجتماعية.