لا تحتاج العلاقة الزوجية السعيدة لكثير من التفاصيل والأمور المعقّدة إنما إلى بعض الخطوات البسيطة التي تجعل من العلاقة أكثر تشويقًا وتناغمًا وتضفي جوًّا من الرومانسية والحميمية إليها.

إليك بعضاً من هذه الخطوات من أجل علاقة زوجية صحيّة وسعيدة:

- الخروج بمفردكما

 من المهمّ جدًّا الخروج بمفردك مع زوجك من وقت إلى آخر إذ يجعلكما ذلك تخصّصان وقتًا لبعضكما البعض بعيدًا من هموم الأطفال والإنشغالات اليوميّة التي من شأنها إدخال الركود والروتين إلى العلاقة.
 
- عدم استخدام الهاتف لدى جلوسكما معًا

 لقد أصبح الهاتف عنصرًا أساسيًّا في الحياة العصرية وبات استخدامه ضرورة ملحّة، غير أنّ استعمال الهاتف أثناء جلوسكما معًا من أكثر العوامل ضررًا بصحّة العلاقة لأنّه يشغلكما عن الإصغاء لبعضكما البعض وبالتالي إلى تجاهل وجود الآخر.
 
- إدخال عنصر التشويق والإثارة إلى العلاقة

 من أجل تلافي الملل الذي قد يلحق بالعلاقة وبخاصّة بعد مرور وقت كبير على الزواج والإنشغال بأمور الأطفال وتسارع الحياة الصاخبة، قومي بتحضير المفاجآت لزوجك من وقت إلى آخر او حضّرا لسفرة معًا، كما وبإمكانكما القيام بأي نشاط مشوّق يجعلكما تستمتعان بوقتكما معًا.
 
- التعبير عن الحب

 بالتأكيد أنّ زوجك يعلم بحبك له غير أنّ التعبير عن ذلك بين الحين والآخر من الأمور الضرورية لنجاح العلاقة، لذا ذكّريه دائمًا بحبك له وبسعادتك المطلقة لوجوده بقربك.
 
- التسامح

 يجب أن تعلمي عزيزتي أنّ ما من أحد معصوم عن الخطأ وأنّك معرّضة كزوجك لإرتكاب الأخطاء لذا لا تعظّمي المسائل ولا تتوقّفي عند أي خطأ صغير يرتكبه زوجك لكي لا تتوتر العلاقة وتفقد انسجامها.
 
- الإحترام

 الإحترام هو من أهم دعائم العلاقة الصحية والناجحة، فمهما عصفت بكما الرياح إحرصي على ألّا تفقد علاقتكما هذا العنصر لأنّ ذلك سيهدّد بقاء العلاقة واستمرارها.