تقوم العلاقة الزوجية على العديد من القيم والمعايير التي تسهم في إنجاحها، وبالطبع إنّ تحقيق الانسجام بين الشريكين يُعدّ من أصعبها لأنهما لا يتفاهمان على كافة الأمور.

 إليك أبرز السبل لتحقيق هذا الإنسجامبينك وبين زوجك:
 
- تبادل ذات الاهتمام

لا بد من أن يهتم الشريكان بعضهما ببعض، وإذا شعرتِ ببعض الإهمال من زوجك بادري أنتِ بالاهتمام به ومع الوقت سيشعر بضرورة القيام بواجبه تجاهكِ ليعاملك بذات الطريقة من الاهتمام والرعاية وهذا من شأنه أن يحقّق الانسجام.
 
 
-  مشاركة الهوايات

حينما يتشارك الزوجان الهوايات نفسها بمعنى أن يمارسا بعض الأنشطة معاً سوف يسهم ذلك بالتقارب بينهما وبالتالي الوصول إلى الانسجام فمثلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع أو في وقت الفراغ اذهبا معاً لممارسة الرياضة في أحد النوادي.

-  تحسين التواصل

لكي يتحقق الإنسجام يجب في بادئ الأمر أن تعتمدي بعض السُبل لتحسين التواصل بينكما من خلال اعتماد الحوار الراقي والحضاري مع الالتزام بمعايير معيّنة ليبقى التواصل بينكما يأخذ منحى إيجابياً على عكس بعض الأزواج الذين يعانون من التوتر خلال أي محادثة أو نقاش يؤدّي إلى فتور ونفور عاطفي وذلك نقيض الانسجام، ما يهدم علاقتكما الزوجية.
 
 
-  احترام الخصوصية
إنّ الزواج مشاركة وتعاون ولا يمكن لأي طرف أخذ قرار ذاتي دون الرجوع لشريكه كالقرارات المتعلقة بالأمور المادية مثل شراء سيارة أو منزل، وهناك بعض القرارات التي قد يتشاور فيها الشريك مع الطرف الآخر لكنه يحتاج لأن يتخذها بمفرده كتغيير عمله وقبول عرض مهني جديد، اختيار نوع الأكل والملابس، ممارسة نشاطات معينة، وما شابه وهنا يجب أن يتوافر احترام الخصوصية مع مساحة من الحرية لكي لا يتقيّد الزوج بأمور يفرضها الشريك فتزعجه، ما يُفقد الانسجام بين الزوجين.
 
-  احترام برغم الخلاف
مهما تعرّض الزوجان لخلافات ومشاكل بينهما يجب أن يبقى الاحترام سائداً في العلاقة بينهما لأنّ ذلك سيحافظ على الانسجام بينهما بعد انتهاء الخلاف العابر.
 
 
-  التوافق الفكري والعاطفي
إنّ التوافق الفكري والعاطفي بين الشريكين أمر في غاية الأهمية لأنّه يساعد على تحقيق الانسجام وهذا ما يُعرف بتكافؤ الفرص بينهما وذلك من أهم متطلبات الزواج الناجح والعلاقة الزوجية السليمة.