اعتبر رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، أنّه "لا يمكن البقاء في دوامة الهروب من الإستحقاق الرئاسي وانتظار الفرج الذي هو في متناول أيدينا".
وخلال إستقباله وفداً من المؤسسات المارونية التابعة للمجلس سأل الخازن "لو كان لنا اليوم رئيس للجمهورية هل كنا نتخبط في الإشكالات الحكومية القائمة على شروط غيابه، أو في الأزمات العالقة بين المؤسستَين التشريعية والتنفيذية؟"، مشيرا الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومعه رئيس الحكومة تمام سلام حتولا مرارًا، بالتوازي مع صرخات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والمرجعيات الروحية كافة، حلحلة العقد في كلا المؤسستَين، إلا أنّ الجامع الحقيقي الضامن ظلَّ رهين المحبِسين الدولي والإقليمي الغارقين في صراعات المنطقة وتداعياتها"، متسائلا "فهل ننتظر المدَدَ والعون من المساعدة الخارجية المتوافرة بين أيدينا لنُقدم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون المدخل الأساسي لانتظام الأوضاع في المؤسسات باعتباره المؤتمن على شؤونها والراعي لأدائها؟".